غزة

“واللا” العبري : حزب الله لم يهزم في هذه الحرب ولكنه تلقى ضربة كبيرة ..

 راى موقع واللاه العبري ان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يشكل هزيمة استراتيجية لحزب الله. فلم يتم نزع سلاح الحزب أو تدميره لكن هذه لم تكن أبدًا أهداف الحرب، ولا ينبغي الاستهانة بقوة الضربة التي تلقاها، بحسب تقرير مراسله باراك رافيد.

أبرز تحركات الحرب إجلاء عشرات الآلاف من سكان الحدود الشمالية من منازلهم في الأيام الأولى من الحرب خوفاً من اجتياح حزب الله على غرار 7 أكتوبر. ونتيجة لذلك، أصبحت عودة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين أحد أهداف الحرب وقد حقق الجيش هذا الهدف ومنع حزب الله من تنفيذ خطته “لاحتلال الجليل” في المستقبل القريب.

أمران جديدان في الاتفاق الحالي مع لبنان: الأول هو الانتشار المكثف للجيش اللبناني في جنوب البلاد وفي المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وليس الاعتماد فقط على قوة اليونيفيل.

والثاني، آلية إشراف يكون فيها تدخل أميركي فاعل وكبير. فمن المحتمل أن يتصرف الأمريكيون بشكل مختلف تمامًا مع وجود دونالد ترامب.

وصرح أحد كبار الأميركيين الذين شاركوا بعمق في التوسط في الاتفاق أن الفارق بين عامي 2006 و2024 هو “أن إسرائيل خسرت آنذاك وفازت إسرائيل الآن، لذا سيتم تنفيذ الاتفاق هذه المرة”.

من السابق لأوانه معرفة ما سيحدث، لكن الأمل في أن بقوي الجيش اللبناني عضلاته ويكون جاهزاً لمواجهة حزب الله يبدو مبالغاً فيه. بحسب كاتب التقرير .

إقرأ أيضا:أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل أسيرة في غزة

خلاصة القول، إذا كانت هناك مصلحة للطرفين، فسيتم تنفيذ الاتفاق وسيحل السلام، وإذا لم تكن هناك مصلحة للطرفين، فسيتم انتهاك الاتفاق وسيستأنف القتال.

إقرأ أيضا:نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصممون على حماية مصالحنا و”نصرنا” على حزب الله

وخلص التقرير بالقول إذا كان نتنياهو يرغب في تحويل النصر التكتيكي في لبنان إلى إنجاز استراتيجي، فيمكنه الشروع في المسار الذي حدده له الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأمس: صفقة تبادل في غزة إلى جانب نهاية الحرب وتحرك سياسي إقليمي من شأنه أن ينهي الصراع. يتضمن اتفاق سلام تاريخيًا مع المملكة العربية السعودية ومسارًا مستقبليًا لقيام دولة فلسطينية.

السابق
نتنياهو تحت نار الانتقادات الإسرائيلية : لا أمن للمستوطنين و”حزب الله” سيعود أقوى
التالي
معاريف” تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في “خلق الأوهام