قدم نوستراداموس، المنجم الفرنسي الذي عاش في القرن السادس عشر والمعروف باسم “نبي الهلاك”، بعض التوقعات المثيرة لعام 2024.
وفقا لنصه الصادر عام 1555 بعنوان “Les Propheties” (“النبوءات”)، سيجلب هذا العام صراعا عالميا مستمرا، بما في ذلك حرب في البحار واضطرابات ملكية وكارثة إنسانية.
وتتجلى رؤيته للمستقبل في 942 بيتا شعريا تسمى الرباعيات، وعلى الرغم من أن كتاباته غامضة إلى حد ما، إلا أنه كان له الفضل في التنبؤ بصعود أدولف هتلر، واغتيال جون كينيدي، وهجمات 11 سبتمبر، وكوفيد-19، وعلى الرغم من أن البعض اعتقد خطأً أن نصه تنبأ بنهاية العالم في عام 1999، إلا أن رؤاه استمرت وتعني ذلك لعام 2024.
الصين تشن الحرب البحرية
تنبأ نوستراداموس بـ “معركة بحرية” وقال إن “الخصم الأحمر سيتحول إلى اللون الشاحب من الخوف، ويرعب المحيط العظيم”.
ويعتقد البعض أن عبارة “العدو الأحمر” يمكن أن تشير إلى الصين وعلمها الأحمر، وربما تشير “المعركة البحرية” إلى التوترات بين الصين وجزيرة تايوان.
ولدى الصين صراعات بحرية مختلفة منها أيضا على بحر الصين مع فيتام واليابان وكوريا الجنوبية ومجموعة من الدول الأخرى في جنوب شرق آسيا، إلى جانب صراعها الحدودي مع الهند.
كارثة مناخية بسبب التغير المناخي
أصبحت أزمة المناخ أكثر وضوحا في السنوات الأخيرة مع زيادة الحرائق المرتبطة بالجفاف ودرجات الحرارة القياسية.
إقرأ أيضا:كأس العالم في قطر: كرة القدم من الإستعمار إلى الديكتاتوريةيتوقع نوستراداموس أن الأمور سوف تسوء أكثر، وكتب: “ستصبح الأراضي الجافة أكثر فأكثر جفافاً، وستكون هناك فيضانات كبيرة ستظهر”.
كما تنبأ بأحداث مناخية متطرفة ومجاعة في العالم، وقال: “مجاعة كبيرة جداً سببتها موجة الطاعون”.
البابا الجديد
قد يرى البابا فرانسيس قريبا بديلا، وفقا لتوقعات المنجم، وكتب: “من خلال وفاة البابا الكبير في السن، سيتم انتخاب روماني في سن جيدة، وسيقال عنه أنه يضعف كرسيه، لكنه سيجلس لفترة طويلة وفي نشاط لاذع”.
يعاني البابا فرانسيس، قبل أيام قليلة من عيد ميلاده الـ87 من مشاكل صحية، واضطر البابا إلى التغيب عن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بسبب التهاب في الرئة ومشاكل في الجهاز التنفسي بسبب الأنفلونزا.
هل توقعات نوستراداموس موثوقة؟
في حين أن بعض تنبؤات نوستراداموس المروعة تبدو قاتمة، فلا داعي للخوف، فإن تنبؤاته الأكثر رعبًا لعام 2023 لم تتحقق حيث تنبأ بقدوم المسيح الدجال وحرب عالمية ثالثة شاملة.
كان نوستراداموس منجمًا وكاتبًا وصيدليًا فرنسيًا مشهورًا في القرن السادس عشر، اشتهر بنشر مجموعة من النبوءات في الشعر تسمى النبوءات.
وبحسب الكثيرين، فإن هذه النبوءات كانت تنبأت بأحداث تاريخية مثل الثورة الفرنسية، والحربين العالميتين، وصعود وسقوط هتلر، والهجوم على البرجين وغيرها، ومع ذلك، كانت نبوءات نوستراداموس في كثير من الأحيان موضوع تفسيرات مختلفة ومثيرة للجدل، ولم يتم تأكيدها أبدًا بأدلة علمية أو تاريخية.
إقرأ أيضا:مظاهر تغير المناخ واضطرابات صيف 2021توفي نوستراداموس عام 1566 في صالون دي بروفانس حيث يقع قبره، وحتى اليوم، يثير اسمه الفضول والقلق لدى الكثير من الناس الذين يعتقدون أن نبوءاته تشير أيضًا إلى مستقبل البشرية.
إقرأ أيضا:
هل هناك تعويم قادم بعد فوز السيسي بولاية 2024-2030؟
من سيفوز بدوري أبطال أوروبا 2024؟
تأثير الذكاء الإصطناعي على التسويق في عام 2024
توقعات التضخم 2024: هل يستمر الإنخفاض؟
توقعات الإنفاق على الإعلانات عالميا في عام 2024
هل من الوارد افلاس مصر خلال 2024؟
4 أسباب تجعل شراء الذهب خلال 2024 قرارا حكيما
هل سيحدث انهيار سوق الرهن العقاري مجددا في 2024؟