يتم خداع المستثمرين في المهن الخطرة من قبل النساء على تطبيقات المواعدة ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن هذه المهن نجد الإستثمار وإدارة الأصول المالية.
ويعد هذا خطيرا للغاية إذ يمكن بالفعل أن تتمكن النساء عبر تطبيقات المواعدة من التأثير على قرارات المستثمرين المستهدفين والمتواجدين على تلك الخدمات.
يعد هذا الأسلوب شائعا ويستخدمه عادة المهاجمون على المستخدمين الذين يترددون على هذه الخدمات والمواقع الإباحية والمنتديات والتطبيقات ذات الصلة.
غير أن الأغلبية تستخدم تلك التطبيقات بهوية غير معروفة أو مزورة، إنما تطبيقات المواعدة تفرض على المستخدم مشاركة صورته الحقيقية وربما في حالة أراد أن يتعرف على الطرف الآخر سيكون عليه فعل ذلك من خلال محادثة فيديو مباشرة.
يشعر الضحية بأن الطرف الآخر جاد عندما يكتشف بالفعل أن الصور الموجودة في ملفها الشخصي هي حقيقية وفقا لمحادثة فيديو مباشرة معها، وهنا تبدأ الثقة.
خسائر كبيرة تذهب في النصب على المستثمرين بهذه الطريقة
أفادت المجلة المالية الأسترالية أن السماسرة ينفقون أكثر من 280 مليون دولار سنويًا على عمولات “مقدّمي الخدمات”، والتي تشمل النساء على خدمات المراسلة وتطبيقات المواعدة التي تصل إلى المتداولين.
تحصل النساء على عمولات كبيرة إذا كان بإمكانهن إقناع المتداولين بالاستثمار في أسهم أو شركات معينة، خصوصا عقود فروقات المؤشرات وهي منتجات مالية شديدة التعقيد غالبًا ما تكون العمولة عليها عالية.
إقرأ أيضا:4 عوامل أساسية للوصول إلى جمهور أكبر على يوتيوبعقود الفرق هي اتفاق بين المشتري والبائع ينص على أن البائع سيدفع للمشتري الفرق بين القيمة الحالية للأصل وقيمته عند انتهاء العقد، في حال كان الفرق سالبًا يضطر المشتري إلى الدفع بدلاً من البائع.
يتم إغراء المستثمرين أيضًا بالهدايا المجانية بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر اللوحي وائتمانات المكافآت لتغطية مكالمات الهامش، إذا وافق التاجر على شراء عدد محدد من العقود.
دور النساء في النصب على المستثمرين
علاوة على ذلك، قالت المجلة المالية الأسترالية إن المستثمرين المتضررون يؤكدون أن تلك النساء اللواتي نصبن الفخاخ لهم لديهم معرفة كبيرة بمجال الإستثمار.
تقدم النساء في كثير من الأحيان توصيات تجارية وطرق سهلة لإعداد الحسابات على مختلف المنصات، وتكون النقاشات في تلك التطبيقات لي فقط على التعارف بل على الاستثمار واستعراض كل طرف معرفته في المجال.
لذا يكسب المستثمر هنا صديقة على معرفة كبيرة بمجاله تقترح عليه الاستثمار في بعض الأسهم والشركات بينما هي في الواقع تعمل لدى تلك الجهات التي توصي بها عادة.
تعمل هيئة الأوراق المالية والاستثمار الأسترالية على حظر عقود الفروق وغيرها من منتجات الخيارات المحفوفة بالمخاطر.
الركود الإقتصادي وعلاقته بالوضع في أستراليا
في أستراليا التي تعيش مخاوف من الركود الإقتصادي وهناك حالة من التباطؤ الاقتصادي وتراجع الأسهم، يبدو أن الشركات الإستثمارية والجهات المالية الفاعلة في السوق توظف النساء من أجل جلب المستثمرين إلى السوق.
إقرأ أيضا:عيون فيس بوك و أبل مع أمازون و علي بابا على HERE Mapsمؤخرا تم رفع دعوى قضائية ضد “أستراليا الوطنية للمصارف” بسبب “برنامج التعريف”، مدعية أن الشركة استخدمت مصففي الشعر ومدربي الصالة الرياضية لجذب المقترضين إلى قروض لا يستطيعون سدادها.
ويتضح أن هذا الوضع الذي يتنامى في أستراليا يحدث مع التباطؤ الاقتصادي وسعي المصارف والبنوك والشركات الفاعلة في السوق إلى دفع المستثمرين والمستهلكين إلى الإقتراض والاستثمار
إقرأ أيضا:لماذا تتواجد مواقع الكازينوهات في مالطا وعلاقتها بعملة بيتكوين؟هذا ممكن في أي مكان بالعالم
تبحث شركات الفوركس وشركات الخدمات ذات الصلة عن استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين والمزيد من المنتسبين وربما توجيههم أيضا إلى الإستثمار في عقود وأسهم معينة للربح منها من خلال بيعهم تلك الأصول بعد دخول الضحايا إلى السوق.
ولهذا السبب فمن غير المستبعد أن تكون بعض تلك الجهات فعالة على تطبيقات المواعدة وتستخدمها في اصطياد كل شخص لديه علاقة بالأسهم أو بأسواق المال العالمية.
مخاطر المواعدة عبر الإنترنت
المواعدة والبحث عن الحب أونلاين في زمن فيروس كورونا
آشلي ماديسون: ازدهار الخيانة الزوجية في زمن كورونا
المواعدة على الإنترنت في اليابان مجال سريع النمو بملايين الدولارات