نظرة عامة
الطاعون الدبلي نوع كبير من الطاعون (بالإنجليزية: Plague)، وهو عدوى بكتيرية حادة ذات أصل حيواني، ينتقل بشكل رئيسي عن طريق البراغيث، وهي كائنات صغيرة تسمى يرسينيا بيستيس (بالإنجليزية: Yersiniapestis) يرسينيا بيستيس) ويعيش في القوارض الصغيرة، ويصيب الطاعون كل عام حوالي خمسة آلاف شخص في أنحاء مختلفة من العالم، وكان يطلق عليه قديماً الموت الأسود، حيث يعتبر مرضاً قاتلاً إذا لم يتم علاج المصاب به على الفور بالمضادات الحيوية.
الطاعون الدبلي
الطاعون الدبلي أو الطاعون الدبلي، أو الطاعون النزفي، أو الطاعون العقدي (باللغة الإنجليزية: Bubonic plague) هو أحد ثلاثة أنواع يسببها الطاعون، وهي على النحو التالي الطاعون الدبلي الطاعون الإنتاني والطاعون الرئوي، لكن الطاعون الدبلي هو الأكثر شيوعًا ويسمى أيضًا تضخم العقد الليمفاوية. عادة ما تتطور الأورام الالتهابية الناتجة في الغدد الليمفاوية في الأسبوع الأول من الإصابة، مما يسبب ما يلي:[4]
- – ظهور تورم في الإبط أو الرقبة أو الفخذ بحجم بيضة الدجاج.
- الشعور بالصلابة في المنطقة المنتفخة.
- الشعور بالألم عند لمس المنطقة المنتفخة.
أعراض الطاعون الدبلي
يمكن أن تؤدي الإصابة بالطاعون الدبلي إلى ظهور بعض الأعراض المؤلمة، وفيما يلي بعض منها:[5][6]
- التعب والشعور بالتوعك والتعب وضعف الصحة العامة.
- الشعور بألم في منطقة العضلات.
- الشعور بصداع سيء.
- ظهور مفاجئ للقشعريرة والحمى.
- الشعور بالتنميل في الأطراف، مثل أصابع القدمين، واليدين، والشفتين، وأرنب الأنف.
- وترتفع درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية، أو 102 درجة فهرنهايت.
- لديك نوبات.
- تورم الغدد الليمفاوية، والذي قد يكون في أعلى الفخذ أو الرقبة أو تحت الإبط، وعادة ما يظهر في مكان الإصابة.
- تغير في لون الجلد في بعض الحالات، مما يجعله وردياً.
أعراض أقل شيوعًا لمرض الطاعون الدبلي:
إقرأ أيضا:النية محلها القلب- صعوبة في التنفس.
- سعال.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- ظهور نقاط سوداء على الجسم.
- غيبوبة.
- قيء الدم.
- هذيان.
- ألم شديد.
تاريخ ظهور الطاعون الدبلي
المصطلح مشتق الطاعون الدبلي من الكلمة اليونانية βουβών وتعني الفخذ وذلك بسبب تورم الغدد التي تصنف في الفخذ وتحت الإبط للشخص المصاب به إذا لم يعالج عام 2013. تسجيل 750 إصابة الطاعون الدبلي ومن بين هؤلاء مات 126 حالة، وخلصت الدراسات إلى أنه يمكن أن يسبب وفاة ثلثي المصابين خلال أربعة أيام من الإصابة به إذا لم يتم علاجه وشفاؤه في القرن الرابع عشر، وقد ترك 50 مليون حالة وفاة، أي ما يقرب من 25-60%. من سكان أوروبا في ذلك الوقت، ولذلك سمي بالموت الأسود.
تشخيص الطاعون الدبلي
يتم تشخيص المرض وتحديده الطاعون الدبلي عادة من خلال الفحوصات المخبرية، وتحديداً باستخدام التقنيات المخبرية التي تعمل على اكتشاف البكتيريا المسببة للمرض والتأكد من وجودها في العينة المأخوذة من المريض، وطبيعة العينة المسحوبة لهذا الغرض هي عينة من مصل الدم الخاص بالمريض. الشخص المصاب، ومن الجدير بالذكر أنه تم تطوير اختبار سريع للأشخاص الذين قد يعتقدون أنهم مصابون بالطاعون، يكتشف وجود أجسام مضادة ضد بكتيريا البرنسيسا، وأصبحت هذه التقنية واسعة النطاق. تستخدم في الكشف الميداني السريع وفي المناطق الملوثة بشكل خاص.[7]
إقرأ أيضا:موعد وقت صلاة عيد الاضحى 2024 في تونس لجميع المحافظات بالتفصيل 1446شاهد أيضًأ: الوقاية من العدوى الفيروسية
علاج الطاعون الدبليالطاعون الدبلي
عادة ما توصف المضادات الحيوية لعلاج المرضى الطاعون الدبليحيث أنه من الضروري أن يخضع المصاب للعلاج بالمضادات الحيوية فور اكتشاف إصابته، لأن نسبة الوفيات للحالات المعالجة هي 1-15%، مقارنة بنسبة الوفيات للمرضى غير الخاضعين للعلاج والتي تبلغ 40-60 تقريباً. يكون. %، مع ضرورة الخضوع للعلاج فور اكتشافه، ويجب إعطاء المضادات الحيوية خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض لتقليل احتمالية الوفاة، وفيما يلي الخطوط العريضة للعلاجات الموصوفة لمرضى الطاعون:[8]
إقرأ أيضا:علاج زيادة الأملاح في الجسم .. كيف اتخلص من الاملاح في الجسم- المضاد الحيوي مينوغليكوزيدات (بالإنجليزية: Aminoglycosides)؛ مثل: الستربتومايسين والجنتاميسين.
- المضادات الحيوية التتراسيكلين. مثل (دوكسيسايكلين: بالإنجليزية: Doxycycline).
- العلاج بالأكسجين ودعم الجهاز التنفسي.
- السوائل الوريدية.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية أصدرت تحذيرًا مؤخرًا بعد تلقيها بلاغًا من أحد المستشفيات الصينية حول حالات مشتبه بها بالطاعون الدبلي، وأصدرت بالتالي تحذيرًا لتجنب أي حالات يشتبه في إصابتها بالطاعون الدبلي أو العدوى مع الإبلاغ عن ارتفاع درجات الحرارة لعدم وجود سبب واضح. .