أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قواته “وسائل عسكرية بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان في منطقة الهرمل”، موضحا أنها “كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية وشكلت تهديدا لدولة إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان إن “جيش الدفاع الإسرائيلي عمل خلال الـ24 ساعة الماضية مساء أمس (الأحد) وصباح اليوم، ردا على أنشطة حزب الله التي شكلت تهديدا لدولة إسرائيل وانتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وأضاف: “في إطار هذه العمليات، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي عددا من الوسائل العسكرية التي كانت تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لتصنيع الصواريخ التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة البقاع، بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف وسائل عسكرية أخرى بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان في منطقة الهرمل، حيث كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية وشكلت تهديدا لدولة إسرائيل في انتهاك للتفاهمات”.
وتابع “في إحدى الهجمات أصيب جندي من الجيش اللبناني، ويجري التحقيق في الحادثة”.
وأردف “بالإضافة إلى ذلك، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي خلال النهار هجوما لإزالة التهديد على عدد من المخربين التابعين لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان”.
وختم البيان: “جيش الدفاع الإسرائيلي منتشر في جنوب لبنان ويعمل ضد أي تهديد يعرض دولة إسرائيل للخطر”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا، بمقتل شخص وإصابة آخر بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة جديدة مرجعيون جنوب لبنان.
إقرأ أيضا:سموتريتش يبدأ تحركا جديدا لضم الضفة الغربيةوقد أصيب جندي في الجيش اللبناني بجروح إثر استهداف مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أحد مراكزه في شرق لبنان بالرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وفقا لـ الجيش اللبناني.
إقرأ أيضا:غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة وليس استيطانها وعلى نتنياهو وضع خطة لوقف القتالوقال الجيش في بيان “استهدفت مسيرة إسرائيلية جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبارة العسكري في منطقة حوش السيد علي في الهرمل، مما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة”.