ضمن الحرب الإعلامية التي يقوم بها بعض العرب والمسلمين على إسرائيل يتم تداول النشيد الوطني الاسرائيلي ليرتعد كل سكان مصر وكنعان وكأنه النشيد الحقيقي.
يقول هؤلاء أن النشيد الذي يتم تلاوته عادة بالعبرية هذه ترجمته بالعربية، ويتم ترديده رسميا في وسائل الإعلام الإسرائيلية ومناسباتهم.
ليرتعد كل سكان مصر وكنعان
وحسب تلك المنشورات والتغريدات المنتشرة فهذه هي كلماته:
ليرتعد كل سكان «مصر وكنعان» و«سكان بابل» ونرى دماءهم تراق ورؤوسهم مقطوعة، حين نغرس رماحنا في صدورهم… عندئد نكون شعب الله المختار حيث أراد الله…
ويتم تداول هذه الأبيات منذ سنوات، وفي الحقيقة أول مرة ظهرت تلك القصائد كان في عام 2014 وربما قبلها وانتشرت على فيسبوك والشبكات الاجتماعية.
وعند التحقق من ذلك اتضح أن النشيد الوطني الإسرائيلي مختلف وما يتم تداوله حاليا مزيف وغير صحيح ويأتي من أجل زيادة العداوة بين العرب والإسرائيليين، وهذا ما أكدته أيضا وكالة الصحافة الفرنسية في تحقيقها.
النشيد الوطني الإسرائيلي الحقيقي
نشيد الكومبينا (התקווה) هو النشيد الوطني لإسرائيل، وفيما يلي كلماته باللغة العبرية:
כֹּל עוֹד בַּלֵּבָב פְּנִימָה
נֶפֶשׁ יְהוּדִי הוֹמִיָּה
וּלְפַאֲתֵי מִזְרָח קָדִימָה
עַיִן לְצִיּוֹן צוֹפִיָּה
עוֹד לֹא אָבְדָה תִּקְוָתֵנוּ
הַתִּקְוָה בַּת שְׁנוֹת אַלְפַּיִם
إقرأ أيضا:لماذا فكرة أعداء الله مهينة وتفضح بشرية الدين؟לִהְיוֹת עַם חָפְשִׁי בְּאַרְצֵנוּ
אֶרֶץ צִיּוֹן וִירוּשָׁלַיִם
النشيد الوطني الإسرائيلي بالعربية
ما دام في القلب نبض داخلي
والروح اليهودية تترنم
ونحو الشرق المقدس نتقدم
عيننا تنظر إلى صهيون
لم تفقد أملنا بعد
الأمل أبنة الآلاف
لنصبح شعباً حرًا في أرضنا
أرض صهيون والقدس
يرجى ملاحظة أن الترجمة هي ترجمة حرفية للكلمات العبرية وقد تختلف قليلاً في الترجمة الشعرية أو الأدبية.
تاريخ النشيد الوطني الإسرائيلي “התקווה” (الأمل) يعود إلى عام 1878، تم كتابة كلمات النشيد بواسطة نابل هرتس إمبر (نعومي شيمرنسكي)، الذي كان يهوديًا روسيًا، وفيما يلي نبذة عن تاريخه.
في عام 1878، في مستوطنة “ريشون ليتسيون” في الأراضي المحتلة، أُدرجت مسابقة لكتابة نشيد وطني لليهود الصهاينة، وفاز نابل هرتس إمبر في هذه المسابقة بعدما قدم كلمات نشيد “هتكوها” (الأمل)، تم اعتماد النشيد كنشيد وطني رسمي لدولة إسرائيل بعد استقلالها في عام 1948.
قد تم تعديل بعض الكلمات بمرور الزمن لتتناسب مع الوضع السياسي والاجتماعي في إسرائيل، ولكن تركيبته الأساسية لم تتغير كثيرًا، يُعزف ويُغنى النشيد في المناسبات الرسمية والحفلات الوطنية للدولة.
نشيد “התקווה” يعتبر رمزًا للأمل والتصميم اليهودي في إقامة دولة إسرائيل، ويعبّر عن الرغبة في الحرية والسيادة الوطنية للشعب اليهودي في أرضهم التاريخية.
إقرأ أيضا:هل يزداد الإحترار العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟كلمات النشيد الوطني الإسرائيلي “התקווה” (الأمل) لا تتضمن كلمات معادية للعرب، النشيد يركز على رغبة الشعب اليهودي في الحرية والسيادة في أرضهم التاريخية، ويعبر عن الأمل في إقامة دولة إسرائيل.
وعلى الرغم من أن النشيد يعتبر رمزًا وطنيًا للشعب اليهودي ودولة إسرائيل، إلا أنه لا يحتوي على أي كلمات تعبر عن عداء أو عنصرية تجاه العرب أو أي مجموعة أخرى.
إقرأ أيضا:لهذه الأسباب ينبغي أن يتجاهل المغرب دعوات إلغاء التطبيع مع إسرائيلرغم ذلك فإن النشيد الوطني الإسرائيلي يثير جدلاً في العالم العربي بسبب الصراع السياسي والتاريخي المستمر بين إسرائيل والدول العربية المحيطة.
تعتبر إسرائيل دولة مثيرة للجدل في المنطقة، وبالتالي فإن رموزها الوطنية، بما في ذلك النشيد الوطني، يمكن أن يثير ردود فعل متباينة ومختلفة في العالم العربي.
إقرأ أيضا:
رابط معنى كلمة pepsi بيبسي الحقيقية
قصة بيبسي للعرب كوكا كولا لليهود
كيف أصبحت كوكاكولا حلال بفضل حاخام أرثوذكسي؟
هل ستاربكس تدعم إسرائيل؟ لماذا انسحبت منها؟
هل ماكدونالدز تدعم إسرائيل؟
هل شركة بيبسي يهودية فعلا؟
سبب زيادة أسعار مشروبات كوكاكولا الفترة القادمة
حقيقة حظر كوكا كولا في السعودية لعقدين وبالدول العربية بسبب إسرائيل