إنترنت

ستيف وزنياك يحذف حسابه على فيس بوك وهذه وجهة نظر شركة آبل

الرائع ستيف وزنياك فعلها!

لم يعد بإمكان المسؤولين والمشاهير في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الصمت عن ما يجري لشبكة إجتماعية يتواجدون عليها جميعهم مع بعض الاستثناءات، ونتحدث بالطبع عن فيس بوك التي تواجه أكبر أزمة في تاريخها.

ستيف وزنياك، المؤسس المشاركة لشركة آبل الشهيرة، اتخذ قراره هو الآخر بحذف حسابه من الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم.

ويأتي هذا بعد أيام من تعليق الرئيس التنفيذي لشركة آبل على أزمة فيس بوك وانتقاد الشركة المطورة للشبكة الاجتماعية الشهيرة.

 

  • لماذا حذف ستيف وزنياك حسابه من فيس بوك؟

كشف المؤسس المشارك لشركة آبل وهو زميل الراحل ستيف جوبز، عن اقدامه على خطوة مصيرية ومهمة لتواجده على المنصات الإجتماعية حيث قرر حذف فيس بوك من خريطته.

أقدم بالتأكيد على حذف حسابه مبررا ذلك بأنه قلق من تسريب الملايين من بيانات المستخدمين، حيث أعلنت فيس بوك عن أن عدد المتضررين من قضية Cambridge Analytica تعدى 50 مليون ووصل إلى 87 مليون ضحية.

وفي مقابلة صحفية له مع USA Today قال أنه يهتم عادة بالطريقة التي تعمل بها الخدمات التي يستخدمها، ولأن الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم تعمل بطريقة مشبوهة وتجمع البيانات وتبيعها لأطراف سياسية وتتلاعب بالرأي العام فهذا يدفعه للابتعاد عن هذه المنصة.

إقرأ أيضا:ما هي الحرب السيبرانية والقطاعات الرئيسية المستهدفة؟

وأضاف أنه من الأفضل لو كانت الخدمة مدفوعة وتتطلب اشتراكا ماديا ولا تجمع أي معلومات لعرض الإعلانات على الموقع والتطبيقات.

وبهذا يؤيد فئة متنامية من المستخدمين الذين يؤكدون بأن النموذج الربحي القائم على الإعلانات بالنسبة لهذه الشركة لم يعد مقبولا، فهي لا تعمل مثل مواقع الويب الأخرى على الإعلانات وفق سياق المحتوى وبدون البحث في هوية الزوار والمستخدمين، بل إنها تجمع كل البيانات لدرجة أن أتفه المعلومات حول المستخدمين تجمعها!

 

  • رأي تيم كوك في أزمة فيس بوك

منذ أيام قليلة علق الرئيس التنفيذي لشركة آبل حول هذه القضية، وقال أنه من الواجب فرض الرقابة على الشبكات الإجتماعية ووضع قواعد جديدة لحماية خصوصية المستخدمين.

خلال جلسة حضرها في منتدى التنمية الصيني السنوي في بكين، دعا الرئيس التنفيذي لشركة آبل إلى أن تضع السلطات مجموعة من القوانين التي تحكم خصوصية المستخدمين تكون واضحة للشركات العامة في مجال التواصل الاجتماعي والإعلانات على الإنترنت.

ثم بعدها بأيام عاد مرة أخرى للحديث عن هذه القضية من خلال مقابلة صحفية أجراها معه موقع Recode، حيث قال أن فيس بوك تتعامل مع المستخدمين على أنهم المنتجات، وهذا سيء للغاية.

وقال أن آبل لا تتعامل مع عملائها على هذا الأساس فكل عميل هو انسان يتمتع بحقوقه ويدفع ثمن المنتج، وليس لشركته أي غرض في البيانات ولا تعتبرها ثمن الخدمات التي تقدمها.

إقرأ أيضا:ما هي خدمة YouTube TV؟ وكيف ستزيد من مشاهدات فيديوهات يوتيوب؟

وبخصوص كيف سيتصرف تيم كوك لو كان مكان مارك زوكربيرغ أجاب بالقول “لم أكن لأسمح لنفسي بأن أكون في مثل هذا الموقف”.

وقال أن عملية بيع البيانات بعد جمعها هو سلوك سيء وهو غير مقتنع بالآلية التي تعتمد عليها الشركة في القيام بذلك.

إقرأ أيضا:ما سبب طلاق جيف بيزوس؟ قصة الخيانة الذي دمرت زواج مؤسس أمازون

وأضاف أن لدى آبل العديد من طرق الربح وتحقيق الأموال والرفع من قيمتها السوقية ومكانتها بين المنافسين، لا يوجد ضمنها الربح من الإعلانات أو الاعتماد عليها.

 

  • فيس بوك في موقف دفاعي لأول مرة

لطالما كانت فيس بوك في موقف القوي والمهاجم على المنافسين والخصوم وهي تتمدد في السوق وتزاحم كل من مايكروسوفت إضافة إلى آبل وأمازون وجوجل.

فيس بوك حققت نموا قويا خلال السنوات الماضية، لكن هذه السنة خسرت 10 في المئة من قيمتها السوقية بينما الشركات التقنية الأخرى أبلت بشكل جيد ومنها تويتر التي تنفست الصعداء مع توجه الأضواء إلى منافستها.

 

نهاية المقال:

آبل لديها موقف مضاد لشركة فيس بوك، بينما المؤسس المشارك لشركة آبل السيد ستيف وزنياك قرر هو الآخر وضع حد لحسابه الشخصي تاركا الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم تواجه مصيرها القاتم.

السابق
ضد كلمه واسعه
التالي
قصة فيلم سيدة الجنة فاطمة الزهراء كامل مترجم