مجتمع العملات الرقمية غاضب بشدة من تلاعب إيلون ماسك بالسوق من خلال تغريداته، لكن قضية هذا المجتمع لا تتعلق فقط بالمال والربح بل أيضا بفكرة النقود الرقمية.
ومنذ أن أعلن أنه لم يدعم بيتكوين وقد عمل عشاق العملات الرقمية وحاملي هذه الأصول بالحذر من تغريداته، وهناك دعوات لتجاهله فيما هناك من يدعو لمعاقبته.
عملة STOPELON هو المشروع الذي يعمل عليه هؤلاء لضرب إيلون ماسك وشركة تيسلا التي ابتعد عنها هؤلاء من خلال إلغاء طلبات شراء سياراتها.
عملة رقمية جديدة هدفها إيقاف إيلون ماسك:
تشهد StopElon وهي عملة مشفرة تم إنشاؤها على blockchain Binance Smart ارتفاعًا في الأسعار مؤخرًا، وهي عملة مشفرة مبتكرة تم إنشاؤها للاحتجاج على Elon Musk وتصريحاته التي تتلاعب في مجال العملة الرقمية.
في الأسابيع الماضية، انخفض سعر بيتكوين بقوة بفضل قرار إيلون التوقف عن استخدام بيتكوين، إذا عدنا بالزمن إلى الوراء فإن ماسك كان صريحًا جدًا بشأن بيتكوين وعزز سعر العملة الرقمية بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
كان هو الشخص الذي بدأ بيع السيارات وتقاضي سعرها بهذه العملة، لسوء الحظ عاد إلى كلماته الخاصة وتسبب في حدوث فوضى لمستثمري العملات المشفرة.
بعض المتحمسين للعملات المشفرة غير راضين أيضًا عن كيفية قيامه بزيادة سعر العملة بناءً على رأيه، ولكن ليس بعد الآن. لذلك تجمع مجتمع العملات المشفرة وبذل جهدًا لإطلاق “StopElon” وهي عملة رقمية لا تتأثر أو تتأثر برأي ماسك.
إقرأ أيضا:4 أسباب خلف استحواذ وول مارت على Flipkartما لا يحبه مجتمع العملات الرقمية في إيلون ماسك:
يتصرف إيلون ماسك مثل دونالد ترامب تقريبا على تويتر حيث يثير الجدل ويعتمد عنصر المفاجأة كثيرا في كصلامه وقراراته وهذا لحبه الكثير للظهور والشهرة.
في بداية الشهر عندما أعلن ماسك أنه سيتحدث عن Dogecoin في SNL (Saturday Night Live) ارتفعت أسعار العملات الرقمية، في 7 مايو عندما ظهر بالفعل في العرض ألقى نكاتًا حول دوجكوين وخفض من قيمة بيتكوين.
ثم بعد ذلك أعلن أنه لم يعد يدعم العملة الأكبر في الساحة والتي تلعب دور الذهب الرقمي كما أنها شمس هذا المجال وهاجم التعدين لأنه ملوث للبيئة.
لم يعلن عن أي مبادرة لإصلاح بيتكوين التي ادعى في الأشهر الماضية أنها عملة يؤمن بها كثيرا، كان من الأفضل لو أنه أسس شركة تعدين تعتمد على الطاقة النظيفة أو قدم مساعدات للشركات النشيطة في هذا المجال لتسريع هذا التحول أو يستثمر في ذلك، لكن أيا من ذلك لم يحدث.
ولطالما حذرت منه ومن عملة دوجكوين التي يدافع عنها، ويبدو واضحا الآن أن التحذيرات جاءت في محلها ولم يكن هذا حقدا ضد شخصه.
عملة STOPELON والإنتفاضة ضد إيلون ماسك:
يرى عشاق العملات المشفرة “StopElon” كحركة وعلى عكس العديد من العملات المشفرة، فهي ليست هنا فقط لكسب المال وزيادة المستثمرين بل يمكن استخدامها كقاعدة لضرب إيلون ماسك وشركته تيسلا.
إقرأ أيضا:كيف يتجسس فيس بوك على الدورة الشهرية للنساءيعتقد عشاق العملات المشفرة أن العملة الرقمية هي درع يمكن أن يحمي المستثمرين من تلاعب ماسك، ومن جهة أخرى يمكن بها إيصال رسالة واضحة له، بأن دوره انكشف وتلاعبه مفضوح ومن الأفضل له ان يركز على تيسلا ومشاريعه الأخرى ويترك هذا الفضاء.
خلال الأسبوع الماضي شهدت العملة المشفرة ارتفاعًا غير مسبوق في القيمة، ارتفعت الأسعار عبر السقف في يوم واحد فقط من 0.0000019 دولار أمريكي إلى 0.00009450 دولار أمريكي، بزيادة قدرها 4874٪ في 24 ساعة.
وفقًا لموقع الرسم البياني Poocoin، تبلغ القيمة السوقية لشركة StopElon ما يقرب من 26 مليون دولار أمريكي الآن.
50 في المئة من المعروض من العملة هو متاح للبيع و 40٪ تم حرقها بالفعل وإزالتها من التداول مع 5٪ لكل منها من محفظة المطورين والتسويق.
في الموقع الرسمي لـ StopElon جاءت هذه العبارة “مجتمع تم إنشاؤه لتدمير أكبر متلاعب في السوق من بينهم جميعًا”.
ويضيف الموقع أنه تم إنشاء هذه العملة ليصبح المستثمرين فيها أثرياء دون أن يتحكم بهم أحدا أو يوجههم أحد، كما هو الواقع مع دوجكوين.
إقرأ أيضا:بدائل فيس بوك و يوتيوب و تويتر يجب عليك تجربتهااستهداف أسهم تيسلا؟
يستهدف هؤلاء أيضا أسهم تيسلا من خلال اغراقها مستقبلا، ومن المنتظر أن يستغل مجتمع العملات الرقمية بعض أرباحه من أجل التدخل في تداول أسهم تيسلا والإضرار بسعرها وبالتالي ثروة إيلون ماسك.
هناك حديث متنامي في المنتديات وعلى تويتر من أنه ينبغي استهداف أسهم هذه الشركة فوضويا كما حصل في قضية أسهم جيم ستوب.
ورغم أنه نشر أمس تغريدة قال فيها انه لم يبع دوجكوين ولن يبيع عملته الرقمية، إلا أن هذا لم يلقى استحسانا كبيرا من المجتمع الغاضب من تلاعباته السابقة.
ويمهد الواقع الجديد لجعل تغريداته أقل فاعلية وتأثيرا في السوق، وهو ما يتوافق مع دعوات المؤثرين وأبرز الناشطين في هذه السوق.
حقائق عن عملة شيبا اينو Shiba Inu قاتل دوجكوين
حذار من دوجكوين فهي مقامرة باعتراف إيلون ماسك
