عند تصميم تجربة ، يجب أن يبقى كل شيء كما هو إلا ؟، حيث أن هذا السؤال هو أحد الأسئلة التي يطرحها الكثير ممن يجرون تجارب علمية من وقت لآخر ، حيث أن التجارب العلمية من الأشياء التي تشغل مساحة كبيرة في مجال البحث العلمي ، لأن كل النظريات تحتاج إلى تجارب تدعمها وتثبت صحتها ، وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال. سنتعرف أيضًا على أهم المصطلحات الخاصة بالتجارب العلمية والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.
عند تصميم التجربة ، يجب أن يظل كل شيء كما هو
عند تصميم التجربة يجب أن يظل كل شيء على حاله ماعدا المتغير المستقل ، لأن المتغير المستقل من أهم أجزاء التجربة العلمية ، ويجب على الشخص تحديد كافة البيانات الخاصة بالتجربة قبل بدئها ، ولكن المتغير المستقل يجب تغييره ، لأن مصمم التجربة يجب أن يختار واحدًا فقط من المتغيرات الثلاثة للتحقق من نتائج التجربة والحصول على نتائج دقيقة دون أخطاء أو تداخل.[1]
انظر أيضًا: يمكن للعلماء تنظيم ملاحظاتهم باستخدام
ما هي أهم خطوات إجراء تجربة علمية؟
هناك بعض الخطوات التي يجب اتخاذها واتباعها لإجراء التجربة العلمية بشكل صحيح والحصول على نتائج دقيقة وتجنب الأخطاء والتداخل. ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:[2]
إقرأ أيضا:لغز ام سعد تزوجت رعد- معرفة السؤال أو الفرضية أو المشكلة المراد حلها أو التي سيتم اكتشافها واختبارها ، وتسمى هذه الخطوة خطوة الملاحظة.
- حدد السؤال الذي تريد الإجابة عليه بالتجربة التي سنفعلها.
- مراجعة بعض التجارب والأبحاث التي أجريت على نفس الشيء المراد إجراء التجربة من أجله.
- قم بإنشاء فرضيات لمعرفة الصلاحية واختبار التجربة ومحاولة إيجاد علاقة السبب والنتيجة.
- قم بعمل تنبؤات لنتائج التجربة ، سواء كانت نجاحًا أم فشلًا.
- لتحديد المتغيرات التي تستند إليها التجربة.
- التهديد وإعداد المواد اللازمة لإجراء التجربة بشكل كامل وصحيح.
- تحديد العلاقة بين المتغيرات والثوابت في التجربة من خلال رسم بياني واضح.
- ابدأ التجربة ونفذ خطواتها بشكل صحيح.
- تحليل وتوثيق نتائج التجربة.
الفرق بين الثوابت والمتغيرات في تجربة علمية
من المعروف أن التجارب العلمية لها عوامل ثابتة بالإضافة إلى عوامل متغيرة. العوامل أو الثوابت الثابتة هي عوامل يتم التحكم فيها منذ بداية التجربة ولا تتغير أثناء التجربة مهما كانت الظروف بينما العوامل أو المتغيرات المتغيرة هي عوامل تتغير باستمرار خلال فترة التجربة وتتغير حسب التغيير في ظروف التجربة. طوال الوقت ، هناك العديد من أنواع المتغيرات في التجارب العلمية مثل المتغيرات المستقلة والمتغيرات القابلة للتحكم والمتغيرات التابعة.[1]
إقرأ أيضا:قصة ابراهيم تاتلس المغني التركيراجع أيضًا: ما سبب أهمية تكرار تجربة علمية؟
باختصار لقد أجبنا على سؤال واحد عند تصميم التجربة ، هل يجب أن يبقى كل شيء كما هو إلا؟ كما تعرفنا على الخطوات التي يجب اتباعها لإجراء التجارب العلمية بشكل صحيح ، وكذلك الفرق بين المتغيرات والثوابت في التجارب العلمية بالتفصيل.