تلاحق الشائعات والتقارير المختلفة عبد اللطيف الحموشي، مدير المخابرات الداخلية المغربية، وأحدث هذه الشائعات هي فيديو اباحي منسوب له.
ويدعي ناشري الفيديو أن الشخص الذي يظهر في الفيديو هو الحموشي، وهو يقبل فتاة وفي وضعية مخلة معها في مكتب ويبدو أنه به كاميرات تسجيل.
وبعد التحقق من الفيديو وجدنا أن أول من قام بنشره هو السعيد بن سديرة، وهو شخصية إعلامية جزائرية، يستخدم قناته للدفاع عن الجزائر ضد المغرب.
وفي المغرب يعتبرونه بوق السلطة الجزائرية وهو يعمل من خلال تدويناته المرئية على التحريض ضد المغرب ولا يبالي بنشر الأخبار المزيفة وتلفيق المقاطع والمستندات من أجل اثبات صدق رواياته.
وهو أيضا من المدونين الذين يعملون على الشتم والقذف والتحريض والخوض في الأعراض وهو ما يتنافى تماما مع مهنية الصحفيين والمدونين المحترمين.
لذا فإن مقطع الفيديو الذي نشره ملفق وليس صحيحا ولطالما نشر هو وأمثال وفاة الملك محمد السادس، وكل مرة يتضح أن أخباره مزيفة.
كانت قضية “الأخبار الكاذبة” موضوعًا مهيمنًا في عناوين الأخبار لعدة سنوات، كيف نحدد مصطلحًا أصبح يعني الكثير من الأشياء المختلفة لأشخاص مختلفين؟
في جوهرها نحن نعرّف “الأخبار الزائفة” على أنها القصص الإخبارية الكاذبة: القصة نفسها ملفقة، بدون حقائق أو مصادر أو اقتباسات يمكن التحقق منها.
إقرأ أيضا:رابط فيديو فضيحة لارا روز كاملا يوتيوب وانستقرام وتويترفي بعض الأحيان قد تكون هذه القصص دعاية مصممة عن قصد لتضليل القارئ، أو قد تكون مصممة على أنها “clickbait” مكتوبة للحوافز الاقتصادية (يربح الكاتب على عدد الأشخاص الذين ينقرون على القصة أو يشاهدون مقطع الفيديو).
ومع ذلك من المهم أن ندرك أن “الأخبار الزائفة” مشكلة معقدة ودقيقة، وهي أكبر بكثير من التعريف الضيق أعلاه، المصطلح نفسه أصبح مسيسًا، ويستخدم على نطاق واسع لتشويه أي وجهة نظر معارضة.
يستخدمه البعض للتشكيك في خصومهم أو القضايا المثيرة للجدل أو مصداقية بعض المؤسسات الإعلامية، بالإضافة إلى ذلك، فإن التقدم التكنولوجي مثل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي يسمح للقصص الإخبارية المزيفة بالانتشار بسرعة وسهولة حيث يشارك الناس المزيد والمزيد من المعلومات عبر الإنترنت، بشكل متزايد نعتمد على المعلومات عبر الإنترنت لفهم ما يحدث في عالمنا.
إقرأ أيضا:سبب وفاة سونغ جاي ريم وحقائق عنهويصب مقطع فيديو فضيحة الحموشي في هذا الصدد حيث يعتبر من الأخبار المزيفة وسياسة سيئة من ناشريه لتشويه سمعة واحد من كبار رجالات الدولة المغربية المشهود لهم بالإحترافية والمهنية.
وليس هذا الخبر الوحيد الذي نشره الذباب الإلكتروني الجزائري بل أيضا مشاركة البوليساريو في كأس العالم وانسحاب المغرب من البطولة وعدد من التلفيقات الأخرى التي لا تنتهي.