كيف أدرس بذكاء وليس بجهد؟ الدراسة الذكية هي إحدى المهارات الفردية التي تتيح للطالب اتباع الخطوات المناسبة التي توفر الجهد والوقت أثناء الدراسة ، والاعتماد على طرق معينة لتحقيق ذلك ، مثل استخدام الحواس وطريقة التعلم الشامل التي تسهل على الشخص ربط المعلومات بتفاصيل مختلفة ، لتبقى المعلومات في ذهنه ، بالإضافة إلى حاجة الفرد لاكتشاف الطرق التي تساعده على تطوير مهارته الدراسية لتحديد طريقة الدراسة التي تتوافق مع قدراته.
كيف تدرس بذكاء وليس بجد
الدراسة الذكية أفضل من الدراسة الجادة ، لأن الدراسة الذكية تساعدك على توفير الوقت ، وذلك بتقصير العديد من ساعات الدراسة غير المجدية والحصول على درجات جيدة في المقابل ، كما أنها تحقق المهارات الحياتية للشخص التي ستساعده في المستقبل ، وما يلي: هي أهم النصائح التي تساعد الشخص على الدراسة بذكاء:[1]
-
الدراسة في فترات قصيرة: تقسيم أوقات الدراسة إلى جلسات مدتها نصف ساعة يساعد الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل من الجلسات الطويلة ابدأ في التنظيم والدراسة في الصباح وإنشاء جدول دراسة لمساعدتك في ذلك.
-
اختيار مكان الدراسة المناسب: اختر موقع الدراسة الذي يناسبك ثم ضع جميع الكتب والمواد الدراسية فيه. هذه الخطوة تقلل من المشتتات وتساعد الفرد على التركيز على المعلومات التي يحفظها.
-
ممارسة الرياضة والنوم جيدًا: ينصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم المريح ، وممارسة الرياضة يوميًا ، والتأكد من تناول الأطعمة المغذية التي تنبه العقل مثل اللحوم والمكسرات ومنتجات الألبان ، وشرب كمية كافية من الماء.
-
اربط المعلومات التي تعلمتها بشيء تعرفه: يساعد ربط المفاهيم الجديدة بالمصطلحات التي تعرفها بالفعل على زيادة السرعة التي تتعلم بها معلومات جديدة ، وهذا ما يسمى التعلم السياقي.
-
تحديد الأهداف: يوصى بوضع قائمة بأهداف الدراسة التي تريد تحقيقها ، فهذا يجعل الطالب يشعر بالنجاح والإنجاز ، ويساعده في توفير الوقت والجهد الذي يبذله في الدراسة.
-
الدراسة الذاتية: يعد إجراء اختبارات الممارسة للفرد طريقة جيدة لمعرفة المكان المناسب لك للتركيز وحفظ المعلومات ، وإذا صادفت سؤالًا صعبًا أثناء الاختبار ، فقم بتدوينه والرجوع إليه لاحقًا لمعرفة ذلك. الجواب الصحيح.
-
القراءة بصوت عالٍ: عند حفظ المعلومات ، يوصى بالقراءة بصوت عالٍ ، سواء بمفردك أو مع صديق أو عائلة. من الطرق المفيدة لفعل ذلك أن تغمض عينيك وتحفظ ما تقرأه.
-
تعلم نفس المعلومات بطرق متعددة: تساعد دراسة نفس المعلومات بطرق مختلفة على تحفيز أجزاء مختلفة من الدماغ.[2]
-
تبسيط المعلومات وتلخيصها: لخص معلوماتك بطريقة يسهل عليك مراجعتها لاحقًا ، باستخدام الجداول والرسومات والخرائط الذهنية ، حيث سيساعدك ذلك على التعلم بشكل أسرع.
-
تدوين الملاحظات يدويًا: يوصى بكتابة ملاحظاتك يدويًا بدلاً من استخدام الكمبيوتر ، ويمكن للطالب الذي يدون الملاحظات بنفسه تعديل المعلومات وإعادة صياغتها بطريقة تسهل عليه استيعابها وحفظها لاحقًا.
-
تخصيص فترات راحة منتظمة: يؤدي تخصيص فترات راحة منتظمة إلى تحسين إنتاجية الطالب وتركيزه خلال وقت الدراسة ، لذلك يُنصح بالابتعاد عن الدراسة لعدة ساعات متتالية ، حيث يمكن أن يساعدك ذلك في تحقيق الكثير ، ولكنك ستفقد ذلك قريبًا. معلومة.
-
كافئ نفسك بعد الانتهاء من الدراسة: كافئ نفسك بعد الانتهاء من فترة الدراسة التي حددتها مسبقًا ، فهذه الطريقة تساعد على حفظ المعلومات بشكل أسرع وتخزينها في الدماغ.
شاهد أيضاً: كيف تدرس عن بعد .. كيف تدرس على الإنترنت
إقرأ أيضا:من هي اخت زينب العلوان ويكيبيديانصائح حول الامتحانات
تعتبر فترة الامتحان من أصعب الفترات التي يمر بها الطالب ، لأنه خلال هذه الفترة يتعرض لضغط نفسي ، والذي مع تطوره وعدم قدرته على التحكم فيه يمكن أن يؤدي إلى مرض جسدي ، لذلك سنقدم الأفضل. نصائح الامتحان التي ستساعدك في الحصول على النتيجة المرجوة.[3]
- احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة في الليلة السابقة للاختبار.
- تأكد من تناول وجبة فطور مغذية وخطط لاتباع استراتيجية الدراسة لهذا اليوم.
- تجنب المذاكرة لمدة ساعة على الأقل قبل الذهاب للامتحان.
- تجنب الذهاب إلى غرفة الامتحان قبل الموعد ، حيث يقضي الطالب عادة هذا الوقت في الشعور بالخوف والتوتر ، مما يؤثر على أدائه أثناء الامتحان.
- استخدم بعض الاستراتيجيات البسيطة إذا بدأ الطالب في الشعور بالقلق والتوتر أثناء الامتحان.
- تأكد من الجلوس حيث تشعر بالراحة والتركيز لتجنب الإلهاء.
- شجع نفسك على رفع معنوياتك وتجنب تأديب نفسك بطريقة تثبط عزيمتك وتقلل من مهاراتك.
- اقرأ السؤال بعناية واختر الإجابة الصحيحة.
- عندما تجد صعوبة في الإجابة على السؤال ، امنح نفسك وقتًا لاستنشاق الهواء أو شرب الماء ثم عد إلى السؤال.
انظر أيضا: كيف تنجح بدون دراسة
إقرأ أيضا:تجميعات تحصيلي 1443 الفترة الثانية والاولىكيف تدرس بسرعة وكفاءة أكبر
يمكننا أن نجد العديد من الطلاب يبحثون عن طرق مناسبة لدراسة المواد ، وقد يستخدم البعض طرقًا أقل فاعلية للدراسة عبثًا بما يتناسب مع جهودهم ، وفي النقاط التالية سنذكر أهم النصائح التي تساعد على الدراسة بشكل أكبر بشكل فعال وأسرع.[4]
- يوصى بكتابة ملاحظاتك يدويًا والابتعاد عن استخدام أجهزة الكمبيوتر ، حيث تساعدك هذه الطريقة على دراسة المعلومات بشكل أسرع ، حيث تتيح للطالب صياغة المعلومات بطريقته الخاصة ليسهل عليه حفظها لاحقًا.
- من خلال تدوين الملاحظات أثناء المذاكرة ، سيساعدك هذا على فهم المعلومات بعمق أكبر وحفظها بشكل أسرع وعدم نسيانها.
- تساعد هذه الطريقة في إتمام الكثير من القراءة وتشجعك على مواصلة التعلم دون الشعور بالملل والقلق ، وذلك بقصر فترات الدراسة على فترات متباعدة.
- التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم مهم لتحفيز الدماغ والحفاظ على نشاطه ، كما أنه يساعد في الحفاظ على الأداء الأكاديمي الجيد.
- اربط ما تعلمته بشيء تعرفه بالفعل. كلما زادت قدرتك على ربط المصطلحات الجديدة بالأفكار التي تفهمها بالفعل ، زادت سرعة تعلمك للمعلومات الجديدة. تلعب الذاكرة دورًا رئيسيًا في جعلنا نؤدي المهام المعرفية الصعبة.
- تعلم المعلومات بطرق مختلفة ، لأن هذه الطريقة تساعد في تحفيز الدماغ عن طريق حفظ أجزاءه من هذه المعلومات ، مما يساعد على إبقاء المعلومات أكثر ارتباطًا وتوحيدًا في العقل ، ويساعدك على حفظ المعلومات وفهمها على المدى الطويل.
- الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب الماء بانتظام ، مما يزيد من القدرات العقلية للطالب وأدائه الأكاديمي ليصبح أكثر ذكاءً ، وتقليل شرب الماء يعيق دور الوظائف العقلية بشكل جيد.
راجع أيضًا: كيف تتعلم اللغة الإنجليزية في المنزل من البداية
إقرأ أيضا:يبين التمثيل المجاور ، العلاقة بين عدد الساعات التي أمضاها صالح في المشي والمسافة الكلية التي قطعها . أي الجداول الآتية يعد أفضل تمثيل لهذه البياناتفي الختام انتهينا من مقالنا بعد الاجابة على سؤال كيف تدرس بذكاء وليس بجد ، لأننا قدمنا بعض النصائح المهمة التي يجب اتباعها لتنمية القدرات العقلية للفرد لتسهيل عملية الدراسة ، كما قدمنا بعض النصائح التي يمكن استخدامها عند إجراء الاختبار ، وأخيراً تحدثنا عن كيفية الدراسة بسرعة وكفاءة أكبر.