علوم

كيف ستكون نهاية حماس ونتنياهو وقطر في حرب غزة؟

تستمر حرب غزة التي بدأت بارتكاب حماس حماقة طوفان الأقصى، وهي عملية عسكرية ضحاياها أغلبهم مدنيين، ومن دول مختلفة وليس فقط إسرائيل.

في هذا الوقت وصلت القوات الإسرائيلية إلى وسط القطاع، حيث استولت على مراكز مهمة ومنها مباني حكومية عديدة تابعة لحماس، من بينها مقر المجلس التشريعي (البرلمان).

الحرب مستمرة ويبدو أنها ستكون الأطول بين الطرفين، وهذه المرة هدف إسرائيل واضح وهو القضاء على حماس، فيما تبدو الحرب هدية لرئيس الوزراء نتنياهو الذي يريد الهروب من القضاء بأي ثمن.

نهاية حماس في حرب غزة

إذا نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها فهذه هي نهاية الحركة الإسلامية المسلحة، وهذا يعني القضاء على قادتها والأنفاق الخاصة بها، وانهاء حكم الحركة في غزة والتي ستسلم إلى السلطة الفلسطينية وقد يكون هناك اشراف مصري ودولي على القطاع.

تواجه حماس خطر نهايتها وربما تحولها في أفضل الأحوال إلى حركة فلسطينية سلمية بعد القضاء على الجناح العسكري الخاص بها.

من جهة أخرى تواجه الحركة خطر انقطاع الدعم المالي من قطر عليها، خصوصا وأن الدوحة ترسل الملايين من الدولارات سنويا ويتم تسليمها إلى حماس بإشراف وموافقة إسرائيل.

بعد الحرب لن يكون هناك تمويل قطري لهذه الحركة، إذا كانت الدوحة ستقدم أموالا فهي ستكون للسلطة الفلسطينية وبالتالي القضاء على حماس ماليا وهذا هو الأهم.

إقرأ أيضا:كذبة إعادة تدوير البلاستيك Plastic Recycling

نهاية نتنياهو في حرب غزة

قبل هذه الحرب تسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي في اضطرابات داخلية لدولة إسرائيل، من خلال تهديده علمانية الدولة وديمقراطيتها أيضا.

أصبحت أيام بنيامين نتنياهو كرئيس لوزراء إسرائيل معدودة. فإما أن يتقبل المسؤولية عن الإخفاقات السياسية والاستخباراتية والعملياتية التي كانت واضحة في السابع من أكتوبر، عندما ارتكبت حماس مذبحة راح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي أو أنه سوف يُجبر على التنحي من قِبَل لجنة التحقيق التي ستعقب الحرب.

رغم أنه في عهده توسعت اتفاقيات السلام مع الدول العربية لكن هذا تم بفضل الولايات المتحدة التي تريد من دول الشرق الأوسط تجاوز الحروب والخلافات والتركيز على التنمية الاقتصادية.

في عهده أيضا توسعت أنشطة الإستيطان الإسرائيلية وتم الضغط على الجانب الفلسطيني كثيرا، لهذا لا عجب أن ينفجر قطاع غزة في النهاية.

يواجه نتنياهو اتهامات حقيقية بأنه كان على علم بالهجوم المرتقب لحماس وعوض أن يعزز القوات على الحدود مع غزة سحب بعضها للضفة الغربية، وهذا كي تحدث هذه الحرب ويستغلها للهروب من المحاكة في قضايا الفساد وأيضا للهروب من الصراع الداخلي ضد الديمقراطية.

نهاية قطر في قطاع غزة

مرة أخرى تجد قطر نفسها متهمة بتمويل الإرهاب، حيث أنها كفيل حركة حماس من الناحية المالية، إضافة إلى أنها مولت الحملات الانتخابية لنتنياهو وهو ما نشرناه سابقا بالأدلة.

إقرأ أيضا:معنى الرقم 106 في مجتمع المثلية الجنسية بدولة الجزائر

الدولة الخليجية التي تمول اليمين المتطرف الإسرائيلي ونظيره الفلسطيني، تتعرض لهجوم اعلامي غربي واسرائيلي من اليساريين والديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين لأن دورها كان سلبيا للغاية.

تعهدت قطر للولايات المتحدة الأمريكية أنه بعد حرب غزة ستعيد النظر في علاقتها مع حماس، وهي تلعب دور الوسيط في أزمة الرهائن، لكن في النهاية أصبحت الدوحة في خطر فعليا بسبب تهمة اتهمتها بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين قبل سنوات.

في ظل هذه الضغوط التي ستأتي هذه المرة من الغرب، ستضطر قطر إلى تغييرات سياستها الخارجية والإبتعاد عن الإسلام السياسي.

إقرأ أيضا:نهاية الحرب بين ايران وإسرائيل بالإتفاق حول غزو رفح

أفادت التقارير أن قطر حولت ما يقدر بنحو 360 مليون دولار سنويًا إلى حماس، بينما أفادت التقارير أن إيران حولت 100 مليون دولار سنويًا، وبين عامي 2012 و2022، قُدر أن قطر منحت حماس 1.8 مليار دولار.

سيكون من الصعب للغاية أن تستمر قطر في هذا النهج خصوصا وأن استثماراتها في أوروبا والولايات المتحدة ودول غربية عديدة أصبحت مهددة وأموالها أضحت مشبوهة.

إقرا أيضا:

هل حماس صناعة إسرائيلية وما دور مصر فيها؟

مصالح قطر في خطر بسبب حماس ودعم الإرهاب

من باع القضية الفلسطينية؟ حماس وفتح برعاية قطر الممولة لنتنياهو

لماذا تمول قطر حملات بنيامين نتنياهو الانتخابية في إسرائيل؟

رابط فحص 100 دولار المنحة القطرية – اللجنة القطرية

منصة Bybit وبينانس في قلب مشكلة تمويل حماس

هذه فرصة مصر لاسترجاع غزة من احتلال حماس

السابق
موقع whatcub لن يساعدك في معرفة من زار بروفايلك
التالي
اشيقر اين تقع