شكرا يا بطل
تستمر حملة مقاطعة فيس بوك على اثر عرقلتها للديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية، وشكلت فضيحة اختراق المنصة واستخدام بيانات 50 مليون مستخدم لصالح دونالد ترامب ضربة قوية للشركة الأمريكية.
في الوقت الحالي يستمر تويتر في استضافة المزيد من المهاجرين من فيس بوك، وأيضا حملة المقاطعة الشرسة والأولى من نوعها في تاريخ عملاقة الشبكات الإجتماعية.
المؤسس المشارك لتطبيق واتساب، السيد Brian Acton حذف حسابه على فيس بوك وأعلن دعمه لمقاطعة هذه الشركة سيئة السمعة.
نعم هذا حقيقي وليس خبرا مزيفا، ونحن لا نستضيف أخبارا مزيفة، ولك الحرية في القيام بتحقيقاتك وأمامك محرك بحث جوجل.
للتنبيه فقط فإن حساب Brian Acton على تويتر هو حساب عادي ويتابعه الكثير من الناس، وكما أشرنا سابقا فإنه المؤسس المشارك لأشهر تطبيق دردشة في العالم.
-
خطوة مفاجئة وصادمة
فيما يعتقد كثيرون أن حملة المقاطعة يشارك بها أشخاص عاديون، لكن بتصفح هاشتاغ #deletefacebook ستكتشف أن هناك أصحاب حسابات مشهورة ومشاهير تطرقوا إلى مقاطعة فيس بوك وأيدوا هذا الموضوع.
كل هؤلاء أصحاب ضمائر حية، لن يقبلوا ان تستغلهم منصة وتؤثر على رأيهم وتعرض لهم المحتوى الذي تريده.
السيد Brian Acton كان يعمل بهذه الشركة ورغم أنه لم يكشف عن سبب دعمه لهذه الحملة، إلا أن خطوته تدل على معرفته بسوء هذه المؤسسة وسياساتها وكان فقط ينتظر الفرصة ليتخذ هذا القرار.
إقرأ أيضا:المغني السنغافوري JJ Lin يشتري أراضي وعقارات الميتافيرسوتبلغ ثروة هذا الرجل 5.5 مليار دولار وهو الذي باع وشريكه تطبيق التراسل الفوري بقيمة 21 مليار دولار أمريكي.
بالطبع شيء غير متوقع من شخص سبق له العمل مع هذه الشركة وباع لهم تطبيقه بأفضل قيمة ممكنة.
-
دعوة لمقاطعة فيس بوك
التغريدة التي نشرها السيد Brian Acton تعني ببساطة أنه حان الوقت لمقاطعة هذه الشركة وحذف الحساب عليها.
وهي الدعوة التي تأتي على خلفية تراكم الإتهامات على هذه الشركة بداية من تشجيعها للأخبار المزيفة التي تؤثر على الرأي العام وتزيد من الاحتقان السياسي في دول العالم التي تنتشر بها هذه الخدمة.
هذا نحو خطاب الكراهية الذي يعد وقودا للمجازر والحروب الدينية والسياسية والإنقسامات الإجتماعية، إلى استخدام بيانات المستخدمين على نحو خاطئ من خلال بيعها لشركة استشارات سياسية استغلتها لصالح دونالد ترامب وهو ما يدعم تهمة عرقلتها للديمقراطية في الولايات المتحدة.
-
تغطية إعلامية قوية
وتستمر الصحافة الإلكترونية العالمية والدولية في الحديث عن هذه القضية، كما أن المواقع التقنية ذهبت لنشر مقالات عن طريقة حذف حسابات فيس بوك والتخلص منها.
تتعرض فيس بوك لانتقادات من المحللين والكتاب والمتخصصين وحتى الأشخاص العاديين حول العالم والذين يرون بأنها مؤسسة مستغلة لشعبيتها في التلاعب بالرأي العام حول العالم بمختلف الأسلحة، بما فيها الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية إضافة إلى اتاحة بيانات المستخدمين لجهات يمكنها أن تستخدمها دون علم الضحايا وبطريقة غير أخلاقية.
إقرأ أيضا:لماذا تم اغلاق حساب كريستيانو رونالدو على تيك توك؟
نهاية المقال:
حان وقت حذف حساب فيس بوك ودعم المقاطعة الأولى من نوعها هذا هو كلام السيد Brian Acton المؤسس المشارك لتطبيق واتساب، صدق أو لا تصدق.