ما هو التصلب المتعدد؟ وما هي أهم أعراض ومضاعفات هذا المرض ، التصلب المتعدد مرض مزمن وخطير يؤثر على نوعية حياة المريض بشكل كبير ، حيث تتطور أعراضه تدريجياً عندما تبدأ في أن تكون خفيفة ، ثم تزداد شدتها يوماً بعد يوم بحيث عدم قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية المعتادة مع تطور المرض هل التصلب المتعدد؟ سيتم الرد على هذا في هذه المقالة من خلال شبكة حصريات الإخباري الأسطر التالية.
ما هو التصلب المتعدد؟
ما هو التصلب المتعدد؟ التصلب المتعدد هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يستهدف الخلايا العصبية في جسم الإنسان ، حيث يهاجم الجهاز المناعي هذه الخلايا ويعتبرها غريبة على الجسم ، مما يؤدي إلى اختفاء غمد المايلين الذي يحيط بالأعصاب الطرفية والمركزية الموجودة في الجسم. تختلف أعراض الدماغ والحبل الشوكي باختلاف الأعصاب المصابة وموقعها في الجسم ، وتجدر الإشارة إلى أن التصلب المتعدد هو مرض غير عادي يصيب عددًا قليلاً من الأشخاص ، ولكنه يسبب العديد من المشكلات الخطيرة والمستعصية ، فما هو الأساس؟ أعراض هذا المرض والتي سيتم علاجها في الفقرة التالية.[1]
الأعراض الأولى لمرض التصلب المتعدد
بعد الإجابة على سؤال ما هو مرض التصلب المتعدد ، يتم علاج الأعراض المبكرة من الحالة السابقة ، على سبيل المثال:[2]
إقرأ أيضا:سبب وفاة ممدوح قشلان الفنان التشكيلي السوري- تنمل وتنميل ، خاصة في الأطراف السفلية ، نتيجة تلف الأعصاب الطرفية المسؤولة عن نقل الإحساس من المحيط إلى الجهاز العصبي المركزي.
- ضعف الرؤية في العين اليمنى أو اليسرى من المعروف أن التصلب يصيب أولاً أحد العصبين البصريين ويمكن أن تتطور الحالة إلى العمى مع تقدم الإصابة.
- ألم شديد لا يطاق في إحدى العينين أو كلتيهما ، ويزداد هذا الألم عندما يحاول المريض تركيز بصره على نقطة معينة لفترة طويلة.
- إرهاق وإرهاق عام وشعور بألم عام في جميع أجزاء الجسم ، فيصبح المريض كسولاً ويفضل البقاء في الفراش وعدم القيام بأعمال يومية وأنشطة منتظمة.
- شعور المريض بالحكة والأرق عند ملاحظة خدوش وتقرحات سطحية على جلد المريض بسبب الحكة الشديدة والمستمرة.
- صداع مستمر مصحوب بزيادة الشحنات الكهربائية في المخ ، عندما يشعر المريض وكأنه يتلقى صدمات كهربائية متكررة ذات شدة خفيفة.
- ظهور رعشات خفيفة إلى متوسطة في الأطراف العلوية والسفلية للمريض ، مما يعني أنه لا يستطيع أداء الأعمال اليدوية الدقيقة ، وقد يواجه صعوبة في المشي والتوازن.
الأعراض المتقدمة لمرض التصلب المتعدد
بعد الإصابة بالتصلب المتعدد تظهر الأعراض المتقدمة للمرض وهي:
- فقدان القدرة على المشي والشلل نتيجة تلف الأعصاب الحركية في الأطراف السفلية.
- مشاكل النطق واللغة بسبب تلف المنطقة العصبية المسؤولة عن ذلك.
- الاضطرابات النفسية وتقلب المزاج ، حيث تؤثر حالة المريض بشكل كبير على صحته النفسية ، فيصاب بالاكتئاب ويفقد الأمل في الشفاء يومًا بعد يوم.
أنظر أيضا: كم سنة يعيش مريض التصلب المتعدد؟
إقرأ أيضا:ما هو تخصص علاقات عامة في السعوديةسبب التصلب المتعدد
عند الإجابة عن سؤال ماهية التصلب المتعدد ، سيتم ذكر أهم الأسباب وعوامل الخطر المتعلقة بالإصابة ، مثل:[3]
-
العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في تطور مرض التصلب المتعدد ، حيث يرتبط ظهور المرض بجينات معينة ، لكن الوراثة لا تلعب الدور الأساسي في انتقال المرض من جيل إلى آخر ، حيث أن البيئة المحيطة تؤثر عليها في الدرجة العالية.
-
العدوى: يرتبط تطور التصلب المتعدد ارتباطًا وثيقًا بالعدوى بأنواع معينة من الفيروسات ، وخاصة فيروس إبشتاين بار ، وبالتالي يمكن القول أن العدوى الفيروسية هي عامل خطر للإصابة بالاضطراب السابق.
-
انتشار الأمراض الأخرى: يزداد خطر الإصابة بالبلاك إذا كان المريض يعاني من أمراض مناعية أخرى مثل الذئبة الحمامية الجهازية والسكري من النوع الأول ومرض التهاب الأمعاء.
-
العمر: يمكن القول إن التصلب المتعدد مرض يصيب الشباب ، حيث تحدث 75٪ من الإصابات بين سن 20 و 40.
-
الجنس: يزداد خطر الإصابة بالتصلب العصبي فيما يتعلق بالجنس الأنثوي ، حيث أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالرجال بمقدار الضعف.
هل التصلب المتعدد خطير؟
بعد الإجابة على سؤال ما هو مرض التصلب المتعدد والتحدث عن الأعراض المصاحبة له ، سيتم مناقشة مدى خطورة هذا المرض ، وتجدر الإشارة إلى أن مرض التصلب المتعدد من الأمراض الخطيرة. بسبب تطور عدد من المضاعفات المتعلقة بتطور الحالة ، مثل:[4]
إقرأ أيضا:من هما الشيخان ولماذا اطلق عليهما هذا الاسم- شلل في الأطراف العلوية أو السفلية أو شلل رباعي بسبب تلف الأعصاب الحركية المسؤولة عن نقل الأوامر الحركية من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات.
- مشاكل التبول نتيجة تلف الأعصاب الحوضية المسؤولة عن المثانة ، وتختلف طبيعة الإصابة من حالة لأخرى ، حيث يعاني بعض المرضى من سلس البول بينما يعاني البعض الآخر من احتباس البول.
- اضطراب تعصيب الأمعاء. هذا يسبب انسداد الأمعاء الوظيفي. تتراكم فيها المواد الغذائية والغازات وتنتفخ البطن. قد يعاني بعض المرضى من عسر الهضم.
- مشاكل التركيز والقدرات العقلية تنخفض تدريجياً مع تقدم المرض ، وبالتالي تدهور الأداء الأكاديمي للمريض ونوعية العمل.
- الاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف والاكتئاب ، ويمكن أن تتدهور الحالة النفسية للمريض لدرجة أنه يحاول الانتحار أو ينتحر.
- الصرع بسبب زيادة الشحنات الكهربائية في الدماغ. اختفى غمد المايلين الذي يحيط بالخلايا العصبية في الدماغ.
تشخيص التصلب اللويحي
يحيل المريض إلى الطبيب عند ملاحظته الأعراض السابقة للوصول إلى التشخيص الصحيح للمرض وللحصول على الإجراءات العلاجية المناسبة. طرق التشخيص الرئيسية المستخدمة هي:
-
تحاليل الدم: سيقوم طبيبك بإجراء فحوصات الدم للتأكد من وجود أمراض التهابية أو عدوى بكتيرية أو فيروسية ، حيث أن الأمراض السابقة يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لمرض التصلب المتعدد.
-
CSF: يساعد العمود الفقري القطني في تشخيص المرض السابق ، حيث يلاحظ الطبيب وجود عدد مميز من خلايا الدم البيضاء وتركيز السكر والبروتين فيها.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي: يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الطرق المهمة التي تساعد في تشخيص التصلب ، حيث يحدد الطبيب وجود ضرر واضح للمرض قبل التصوير بالرنين.
-
تخطيط كهربية الدماغ: تساعد دراسة مخطط كهربية الدماغ على اكتشاف وجود الشحنات الكهربائية التي تحدث بين الخلايا العصبية المصابة.
معدل الشفاء من التصلب المتعدد
التصلب المتعدد هو مرض مزمن لا يمكن علاجه رغم تطور الأدوية والتقدم في طرق العلاج ، وبالتالي لا توجد معلومات كاملة حتى الآن عن معدل الشفاء من المرض السابق ، وقد أظهرت الدراسات أن متوسط العمر المتوقع من هؤلاء المرضى حوالي 7 سنوات أقصر مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
هل يمكن علاج التصلب المتعدد بشكل دائم؟
عند مناقشة الإجابة على سؤال ما هو التصلب المتعدد ، ستتم مناقشة إمكانية التعافي من مرض التصلب المتعدد ، والذي يعتبر مرضًا مزمنًا لا يمكن علاجه أبدًا ، ولكن هناك بعض الإجراءات العلاجية التي تساعد في السيطرة على تطور الأعراض. المتعلقة بالمرض ، مثل:
- الكورتيكوستيرويدات التي تساعد على إضعاف جهاز المناعة وتخفيف الأعراض التي تسببها هجمات الخلايا العصبية من جهاز المناعة في الجسم.
- الإنترفيرون ، وهو دواء مهم في خطة علاج المريض.
- Glatermer و natalizumab و mitoxinneutron.
- فصادة البلازما للمريض وهي تقنية علاجية حديثة تفصل الخلايا المناعية وتقلل من تركيزها في دم المريض.
بهذا يختتم المقال ، حيث تم التطرق إلى التساؤل عن ماهية مرض التصلب المتعدد ، كما تم التطرق إلى الأعراض وعوامل الخطر ومضاعفات هذا المرض ، وأخيراً تم ذكر الإجراءات العلاجية المتعلقة بالمرض السابق.