نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية التقارير التي تحدثت عن إحراز تقدم في المفاوضات بشأن الصفقة.
وقال المكتب “نفت إسرائيل التقرير القطري الذي يفيد بإحراز تقدم في المفاوضات بشأن الصفقة، بل إن حماس “أعدت قائمة بالاسرى، بينهم أربعة يحملون الجنسية الأمريكية”.
وقالت إدارة الاسرى في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لذويهم إن “هذه المنشورات غير صحيحة”. ونحن مستمرون في العمل بشكل مستمر من أجل عودة الاسرى، ونحرص بشدة على أمن المعلومات في كل ما يتعلق بذلك.
وتابع “نقترح الاستمرار في الاعتماد على المعلومات الواردة من المصادر المعتمدة”.
وكانت صحيفة العربي الجديد في قطرنشرت صباح اليوم (الاثنين). تقريرا يفيد بان حركة حماس أرسلت لإسرائيل قائمة بأسماء الاسرى الإسرائيليين المزمع إطلاق سراحهم وحالتهم الصحية بالإضافة إلى قائمة بالإسرى الفلسطينيين الذين ترغب في إطلاق سراحهم من أجل الترويج لصفقة تبادل قريبا.
وذكرت قناة العربي القطرية بان الاتصالات تجري من خلال فرق من إسرائيل ومصر وحماس.
وقالت إن “الأطراف جادة في التوصل إلى اتفاق بشكل غير مسبوق بمشاركة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة كوسطاء في المفاوضات”.
وبحسب التقرير، فإن الصفقة قد تشمل أربعة رهائن يحملون الجنسية الأمريكية، رغم أنهم لا تنطبق عليهم شروط الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في مرحلته الأولى.
إقرأ أيضا:تقرير عبري: خيارات نتنياهو السيئة في قطاع غزة ستكلف إسرائيل ثمنا ماديا ودمويا باهظاوكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اكد امس أن بلاده عادت إلى دور الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس»، من أجل استئناف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين.
إقرأ أيضا:“كان” العبرية: حزب الله يعتزم تكثيف الإطلاقات خاصة في وسط إسرائيل في الأيام القليلة المقبلةوقال الشيخ محمد آل ثاني، في «مؤتمر الدوحة للحوار»: «عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعدما رأينا زخماً جديداً بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب».
وأضاف: «رأينا الكثير من التشجيع من الإدارة الأميركية القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه، وهذا جعلنا في الواقع (نحاول) إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وكان هناك تواصل خلال الأسبوعين الماضيين».