من هو مخترع الورق ؟، يعد الورق من أهم الاختراعات التي حافظت على مكانتها حتى يومنا هذا بالرغم من انتشار التكنولوجيا التي جعلت العديد من الكتب والمجلات والصحف تظهر على الشاشات والمواقع الإلكترونية بدلا من الورق، إلا أنه لا يتم ذلك في أي وقت أو في أي وقت ربما لا. طريقة التخلص من الورق واستبداله بأي شيء آخر، ومقال اليوم سيجيب على سؤال من هو مخترع الورق؟.
من هو مخترع الورق؟
يعود الفضل في اختراع الورق إلى الصينيين، وتحديداً إلى الرجل الذي يدعي… تساي لون كان تساي مسؤولاً قضائيًا صينيًا في ذلك الوقت، قام تساي بخلط لحاء أشجار القنب والتوت مع الماء، ثم ضغطه إلى عجينة، ثم ضغطه بقطعة من القماش لامتصاص السوائل الموجودة بداخله، ثم علقه حتى يصل إلى تجف تحت. أشعة الشمس وبعد أن تجف يتكون الورق الذي كان يستخدم لتسجيل وتدوين الكتابات والرسومات..
انتقال صناعة الورق من الصين للعالم
وبعد ما يقرب من 300 عام من اكتشاف تساي للورق، وصل اختراعه إلى الشرق الأوسط أثناء الفتوحات الإسلامية. ثم استغرق الأمر 500 سنة أخرى للوصول إلى أوروبا، وبعد ذلك تم بناء عدد من مصانع الورق في إسبانيا. ثم انتشر الورق بسرعة في جميع أنحاء أوروبا وألمانيا، ثم أصبح من السهل استخدام الورق لكتابة الكتب السماوية والوثائق القانونية وإرسال الرسائل الورقية. وفي عام 1960، تم بناء أول مصنع في أمريكا لصناعة الورق، وفي البداية تم استخدام طريقة تساي. أما في صناعة الورق، ونظراً للطلب المتزايد على الورق، تحولت المصانع إلى استخدام الخشب بدلاً من القماش في صناعة الورق. لأن استخدام القماش يتطلب تكلفة أعلى، واليوم يتم تصنيع الورق من الأشجار المزروعة في الغابات ومن الورق الذي يتم استرداده من خلال عملية إعادة التدوير التي تتم في المصانع، ويستخدم الورق في صناعة الدفاتر والأكياس الورقية والصحف والمجلات. ، وصناديق من الورق المقوى..
إقرأ أيضا:معلومات عن الملك فهد وما هي مدة حكم الملك فهد؟هل لصناعة الورق آثار سلبية على الإنسان والبيئة؟
على الرغم من أن الورق منتج مفيد لا يمكن التخلي عنه، إلا أن صناعة الورق في نفس الوقت من الأشياء التي تسبب بعض الآثار السلبية على البيئة والإنسان. وسنتناول بعض الآثار السلبية للورق على البيئة بشكل عام وعلى الإنسان بشكل خاص، ومنها::
- يتم قطع أكثر من 30 مليون هكتار من الغابات سنويًا لصنع الورق.
- 40% من الأشجار المقطوعة في العالم تستخدم في صناعة الورق.
- تساهم صناعة الورق في مشكلة إزالة الغابات وبالتالي تقلل الغطاء النباتي.
- تساهم صناعة الورق في تعريض بعض أنواع الأشجار التي تعيش في الغابات لخطر الانقراض.
- يتطلب صنع الورق الكثير من الماء لصنع 100 ورقة، تحتاج إلى 1800 لتر من الماء.
- حرق الورق بعد استخدامه يسبب ضررا للبيئة من خلال إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ومع تدمير أعداد كبيرة من الأشجار لصنع الورق، فإن عدد الأشجار التي تمتص ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأكسجين بدلا من ذلك سوف ينخفض.
- يؤدي تحلل الورق في حاويات القمامة إلى إطلاق غاز دفيئة ضار بالبيئة وهو غاز الميثان.
- تقوم مصانع الورق بتصريف المياه الملوثة بالمواد غير العضوية مثل المركبات المعدنية والكلور والكولات والكحول والمركبات المعدنية. وتساهم هذه المواد الضارة في تلوث المياه الجوفية والسطحية والتربة.
- تحتل صناعة الورق المرتبة الخامسة في العالم من حيث استهلاك الطاقة. عند إنتاج طن واحد من الورق النقي، يستخدم المصنعون 253 لترًا من البنزين، أي 4% من الطاقة في العالم.
ومن الجدير بالذكر أن أكبر ثلاث دول منتجة للورق هي الصين في المركز الأول حيث تنتج 99,300,000 طن من الورق سنوياً، تليها في المركز الثاني الولايات المتحدة الأمريكية بمعدل 75,083,000 طن من الورق سنوياً، وفي المركز الثالث وتأتي اليابان في المركز الثاني بمعدل 26,627,000 طن سنوياً.
إقرأ أيضا:كم رأس نووي تمتلك روسيامن هو مخترع الورق ؟قدمت مقالة اليوم إجابة كافية على هذا السؤال من هو مخترع الورقكما ذكر المقال تاريخ نقل الورق من الصين إلى مختلف دول العالم.
