المبيعات التي ستأتيك عن طريق الموبايل ستزداد بنسبة عالية جدا
مع إنتشار الهواتف الذكية و الإقبال على اللوحيات و توجه العالم إلى شبكات الجيل الرابع 4G و LTE تتنامى التجارة الإلكترونية عبر الموبايل و هناك توقعات أن تصل المبيعات عبر هذه الأجهزة المحمولة أكثر من 293 مليار دولار خلال سنة 2018.
العلامات التجارية الشهيرة مثل أمازون و علي بابا و مختلف المتاجر الإلكترونية الأخرى تدرك جيدا أن التسوق عبر الموبايل اصبح أمرا واقعا و في المستقبل قد يصبح سلوكا رئيسيا لهذا تبذل كل هذه الشركات جهودها لتقديم تطبيقات ذات جودة أعلى و تطوير نسخة الموبايل من مواقع الويب الخاصة بها لتكون أفضل و أكثر أمانا من أجل هذه التعاملات.
جوجل هو أيضا يحاول أن يقدم نتائج البحث من المواقع التي تدعم الموبايل و التي تعد أيضا اسرع على مستوى الاستجابة و توفر للمستخدمين الإنتقال السريع من صفحة إلى أخرى و كل هذا لأنها تدرك أيضا ما أشرنا إليه سابقا.
إذا كنت تملك متجرا إلكترونيا صغيرا كان أو متوسطا أو حتى كبيرا، متخصصا في مجال معين أو متوح لكل الفئات و المستهلكين فهذا المقال موجه لك و سيكون من الجيد قراءة الأسطر التالية و ترجمتها في واقع مشروعك الإلكتروني.
- التقليل من حجم الصفحات على المحمول ضروري
قدرات متصفحات الهواتف الذكية و اللوحيات هي أقل منها على الحواسيب المحمولة و المكتبية، و من هذه القدرات نجد سرعة تحميل الصفحات و فتحها و يلعب حجمها دورا بالغ الأهمية من هذه الناحية.
إقرأ أيضا:مقاطعة هواوي في السعودية بسبب علا فارس مذيعة الجزيرةحجم الصفحات على المحمول يجب أن يكون أقل بكثير من نفس حجم الصفحة على نسخة المكتب و هذا من خلال ضغط الصفحة أو حذف العناصر التي ترى أنها أضيفت فقط لملأ الفراغات و المساحات على شاشات الحواسيب الكبيرة.
- ابتعد عن النوافذ المنبثقة
متصفحات الهواف الذكية لا تدعم النوافذ المنبثقة بصورة مثالية فيما الهواتف القديمة لا تدعمها إطلاقا كما أنها عادة ما تزعج المستخدمين على نسخة الويب المكتبية.
إذن لماذا تحتاج إلى استخدامها ما دامت أضرارها أكبر من فوائدها، إذا كنت تستخدمها للإعلانات فهذه طريقة سيئة لجني المال أو الترويج لمنتجات الأخرين خصوصا و أن المعلنين بهذه الطريقة لا يحصلون على نتائج جيدة كما هو الأمر بالنسبة للإعلانات الكتابية و الصورية الثابثة.
أما إذا كنت تستخدمها لتنبيه المستخدمين لعروض جديدة و هذا الأرجح أو لإخطار المستخدم بشيء معين فمن الجيد إبلاغه بريديا و إظهار تنبيه له في شريط الأدوات أو التنبيهات.
- حذف العناصر الإضافية و الغير الضرورية
بعض القوائم التي تشكل إضافة على نسخة المكتب قد تكون عائقا على نسخة المحمول، بالنسبة لمتجر إلكتروني فإن إظهار المنتجات التي سبق زيارة صفحاتها أسفل صفحة المنتج التي يتواجد عليها مستخدم الموبايل يعزز من حجم الصفحة و يؤثر سلبيا على سرعة التصفح.
إقرأ أيضا:شات جي بي تي: هذا ما يجعل بيتكوين أفضل عملة في العالمبالنسبة لهذه القائمة أو الميزة يمكنك اتاحة الوصول إليها من خلال قائمة أدوات تتضمن “سجل الزيارات” على سبيل المثال و عندما يدخل إليها المستخدم يجد قائمة بكل المنتجات التي قام سابقا بزيارتها و إمكانية حذف السجل و إضافة ما يريده إلى المفضلة أو قائمة الأمنيات.
- تبسيط التصميم
تبسيط تصميم المتاجر الإلكترونية على الموبايل أو حتى على الويب من شأنه أن يسهل على المستخدمين عملية التعامل معها و بالتالي تعزيز المبيعات.
المتاجر التي يصعب فيها الانتقال بين الخصائص لكل منتج و بين صفحات المنتجات تصبح أقل حظوظا بتحقيق المبيعات أكثر من المتاجر التي تقدم للمستخدم تصميما يعتاد عليه من البداية و يصبح من السهل فيه الاطلاع على المزايا الخاصة بالمنتج و الشراء و استكشاف المزيد من العناصر المعروضة للإقتناء.
- تقليص مراحل استكمال عملية الشراء
على الهواتف و اللوحيات يريد المستخدمين القيام بالشراء بسرعة و ببساطة، لذا من الجيد تحسين نسخة الموبايل لتتيح لهم القيام بذلك في أقل خطوات ممكنة.
يتوجب عليك تسهيل استكمال عملية الشراء على الموبايل من خلال اختصار المراحل و تقليل الصفحات التي سينتقل بينها المشتري حتى يتم العملية بنجاح.
إقرأ أيضا:الرجل الذي يسيطر على 40% من الإنترنت في صراع ضد WP Engineإضافة لما سبق سيكون من الجيد إتاحة تسجيل بياناته المختلفة بما فيها عنوان اقامته لاستخدامها بكل سهولة و يسر في عمليات الشراء التالية.
نهاية المقال:
المتاجر الإلكترونية الناجحة تنفق أكثر و أكثر في سبيل تحسين تواجدها على الموبايل بما فيها الهواتف العادية و الهواتف الذكية و اللوحيات، خصوصا و أن التجارة الإلكترونية عبر هذه الأجهزة لم يعد من الممكن الاستخفاف بها و الكثير من التعاملات المالية السريعة أصبحث تتم عن طريق هذه الأجهزة في ظل انتشارها و اتصالها الدائم بالإنترنت.
المتاجر التي تريد أن يكون لها مكانا جيدا في المستقبل هي وحدها من ترى هذا الكلام صائبا فهل ترى أن الوقت قد حان لتحسين متجرك على الموبايل؟ أم أنك مصر على التأجيل؟