نمط التغذية في الإسفنج

ما هو نمط التغذية في الإسفنج ؟والمقصود بالتغذية هي عملية استهلاك الغذاء ومن ثم تحويله إلى طاقة وعناصر غذائية حيوية ضرورية لاستمرار الحياة. تحتاج جميع الكائنات الحية إلى العناصر الغذائية لضمان الاستمرارية والنمو وأداء المهام المطلوبة، إلا أن الكائنات الحية تختلف. في كيفية حصولهم على الغذاء، ومقال اليوم سيجيب على السؤال: هو نمط التغذية في الإسفنج؟.

ما هو الإسفنج؟

الإسفنج حيوانات بسيطة تعيش في الماء واسمها العلمي Porifera والتي تعني حرفيا “المسام” هي أبسط أشكال الحيوانات متعددة الخلايا وهي إما تسبح أو لا تسبح، وعلى عكس ما يظن البعض فهي متنوعة، ولها متنوعة نعني أنها تختلف في المتوسط ​​في أشكالها وألوانها وبنيتها. ويتراوح ارتفاعها بين 1-200 سم، ويتراوح قطرها بين 1-150 سم.

هيكل الإسفنج بسيط، فهو لا يحتوي على أعضاء داخلية، أي أنه لا يحتوي على جهاز عصبي أو عضلات أو جهاز هضمي أو دورة دموية. ذكرنا في البداية أن الإسفنج قادر على التكيف مع البيئة التي يعيش فيها وذلك لأنه يستطيع العيش في معظم البيئات، لذلك يعيش 99% منها في مياه البحر، ولكن هناك نوع لا يمكنه العيش إلا في المياه العذبة. الماء، ونستطيع أن نستعمل معظم أنواع الإسفنج في المناطق الاستوائية. المناطق لأن مياهها أكثر دفئا، كما أنهم يفضلون العيش في المياه الصافية على المياه الغائمة التي تشكلها التيارات المائية. لأن الماء العكر يسد مسامه، ويمنعه من الحصول على الأكسجين والتغذية التي يحتاجها، مما يعرض حياته للموت. في الإسفنج وهو إما جنسي أو لا جنسي عن طريق التبرعم، ومن الجدير بالذكر أن معظم الإسفنجيات خنثى .

ما هو نمط التغذية في الإسفنج؟

يعتمد الإسفنج في غذائه على الجزيئات الذائبة في الماء، والتي يمكن أن تكون كائنات دقيقة مثل البكتيريا والطحالب وحيدة الخلية، أو مواد عضوية تلتقطها من خلال الفتحات. حيوانات تسبح في التيارات وتصطادها بمساعدة شويكاتها وتتغذى عبرها الترشيح يلتقط طعامه من خلال الجزء الخارجي المسامي ويخرجه من خلال فتحة أكبر تسمى العين.

مراحل الطعام في الإسفنج

وفيما يلي سنتعرف على مراحل الطعام في الإسفنجوهو على النحو التالي:

المرحلة الأولى الامتصاص

لا يمتلك الإسفنج البحري نظامًا حركيًا، مما يعني أنه لا يستطيع السباحة أو المشي للعثور على الطعام. فهي تبقى ملتصقة وتمتص غذائها من خلال العناصر الغذائية التي تتحرك في التيارات المائية من حولها وتحمل الكائنات الحية الدقيقة وجزيئات الماء التي تلامس سطح المسام، فتتسارع بامتصاص الطعام الذي يحمله.

المرحلة الثانية المعالجة

وبما أن الإسفنج لا يمتلك جهازاً هضمياً، فهو لا يستطيع هضم الطعام مثل بقية الحيوانات. وهذا لا يعني أنهم لا يستفيدون من العناصر الغذائية الممتصة من الماء. وبدلاً من الهضم تقوم بمعالجة طعامها الملتقط عن طريق البلعمة. أما الخلايا البدائية والأولية فهي المسؤولة عن عملية الهضم عن طريق البلعمة التي تقوم بتكسير الطعام بداخلها سواء كان كبيراً أو صغيراً.

المرحلة الثالثة الإخراج

ومن غير المعقول أن تحمل الإسفنجة الفضلات فيها، بالطبع يجب عليها أن تطردها، أو بالأحرى الفضلات، وهذا نتيجة مرور الطعام بمرحلة المعالجة المجهرية للمغذيات.

وبما أن الإسفنج لا يمتلك جهاز مناعة، فهو يزيل الجزيئات الكبيرة جداً أو العناصر غير العضوية التي تحملها التيارات، مثل حبيبات الرمل، ولا يسمح لها بالدخول.

نمط التغذية في الإسفنجوبهذا الكم من المعلومات انتهى مقال اليوم الذي تحدث عن الإسفنجيات وهي كائنات حية تعيش في الماء وتنتمي إلى المملكة الحيوانية، حيث ناقش المقال بعض الحقائق عنها ومنها: نمط التغذية وطريقة التكاثر .