هل هي سنة لتأجيل صلاة العشاء؟ قد يظن البعض أن تأجيل صلاة العشاء عن الوقت المحدد لها شرعاً مخالف لما أوصانا الله عز وجل بالحفاظ على الصلاة في وقتها ، هو – أم لا؟
هل من السنة تأجيل صلاة العشاء؟
نعم ، تأخير صلاة العشاء سنة عند النبي صلى الله عليه وسلم ، ودليل سنتها قول أنس بن مالك: (النبي صلى الله عليه وسلم). السلام أخر صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم سأل ماذا تنتظر).[1]وهو أخرها عن وقتها ويستحب للمسلمين ذلك ، وتأخيرها عن وقتها لا يتعارض مع حقيقة أن الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال التي يحبها الله تعالى ، لما يقصد بالتأخير. فبعد زمانها هو تأديتها قبل انقضاء وقتها ، فلا يفهم المسلم أنها تتعدى زمانها.[2]
وانظر أيضاً: كم عدد ركعات صلاة العشاء؟
حكم تأخير صلاة العشاء ابن باز
وتأجيل صلاة العشاء من المستحبات ، سواء كان لرجل أو امرأة ، فإذا أخّرها المسلم دون تعب أو عناء السهر أثناء انتظارها يستحب وسنة من أهلها. النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن في نفس الوقت لا يجوز تأخيره حتى ينتهي وقته ، أي إلى ما بعد منتصف الليل ؛ بما أن وقت العشاء ينتهي عند منتصف الليل ، فيقتصر تأخيره على أن وقته لا ينفد ، ولكن إذا كان تأخيره عن وقته يؤدي إلى التعب والمشقة ، فالأولى الصلاة في وقتها.[3]
إقرأ أيضا:من هي ابنة امل رزق ويكيبيدياوانظر أيضاً: لماذا كانت صلاة الظهر والفجر أثقل على المنافقين
متى ينتهي وقت صلاة العشاء يا ابن عثيمين؟
وينتهي وقت صلاة العشاء بنصف الليل ، أي قبل الساعة الثانية عشرة مساءً ، ولا يمتد وقتها إلى الفجر ، وقد جاء في حديث الرسول الكريم عن عبد الله بن عمرو الذي قال: ( وقت الظهر هو وقت غروب الشمس وطول ظل الرجل ما لم يحن الوقت. ووقت صلاة العصر ما دامت الشمس لا تتحول إلى اللون الأصفر ، والوقت من صلاة المغرب ما لم يغلق الغروب ، ووقت صلاة العشاء إلى منتصف الليل.[4].[5]
إقرأ أيضا:تفاصيل هزه ارضيه في عمق البحر الاحمروفي الختام قيل لنا أن تأخير صلاة العشاء سنة نعم سنة على الرسول صلى الله عليه وسلم.