الحسابات الإجتماعية التي لديها 5000 متابع يفرض عليها هذا القانون
وأخيرا تحرك المشرعون في مصر لوضع حد للفوضى المستمرة على منصات التواصل الإجتماعية ونتحدث عن فيس بوك وتويتر إضافة إلى انستقرام وجوجل بلس وبقية التطبيقات المنافسة.
على مدار السنوات الأخيرة تحولت الحسابات والصفحات على هذه المنصات إلى منابر لنشر الأخبار والترويج للآراء وكذلك التأثير في الرأي العام.
وبالطبع استخدمت هذه الأدوات بشكل سلبي في جمهورية مصر العربية كما هو الحال في أي مكان في العالم، وهذا ما يقلق المشرعين ليس في البلد العربي العملاق فقط لكن حتى في الولايات المتحدة الأمريكية البلد الأم لموقع فيس بوك وعدد من منافسيه.
إذا كنت تملك حساب اجتماعي أو صفحة على هذه المنصات ولديك 5000 متابع على الأقل سيكون عليك احترام القوانين التالية، وإلا سيتم إغلاق حسابك أو اعتقالك وستتعرض للمساءلة القانونية بالطبع.
لا تنشر الأخبار المزيفة
قبل أن تكتب منشورا اخباريا على صفحتك الشخصية أو الصفحة العامة، تحقق مما ستنشر قبل فوات الأوان.
إذا قمت بنشر خبر مزيف واستطاع الخبر أن ينتشر بشكل فيروسي على الموقع الذي تستخدمه وتم الإبلاغ عنك أو رصد الخبر الذي قمت بصناعته من طرف السلطات فستعاقب.
العقوبة ستكون قرارا بوقف الحساب الإجتماعي أو الصفحة وغالبا ما سيتم اعتقال الشخص المسؤول عن الحساب أو الصفحة، وهو ما حدث سابقا مع معلمة مصرية كتبنا عن قصتها.
إقرأ أيضا:7 أسباب تدفعك لتجنب الإشتراك في Initiative Qتذكر أن الأخبار المزيفة لديها نتائج سيئة للغاية على الإقتصاد الوطني والحياة العامة والأمن القومي وكذلك الحياة النفسية للمستهدفين، فلا تكن سببا في تدمير شخص أو شركة ظلما وعدوانا.
كتبنا في شبكة حصريات الإخباري العشرات من المقالات حول قضية الأخبار المزيفة والأزمة التي أشعلتها على الويب.
لا داعي لخطاب الكراهية
هل تستخدم حسابك الإجتماعي لمهاجمة بلدك وتخوين الساسة والتحريض ضد السلطات والانتقاد من أجل الانتقاد وكراهية الرئيس؟ هذا جزء من خطاب الكراهية.
إذا كنت تقوم بنفس الأمر ضد شخصية دينية أو فنية أو أدبية أو عرق محدد أو طائفة معينة أو جنس أو لغة أو قومية فهذه أنماط أخرى من خطاب الكراهية.
تريد أن تنقد الرئيس في بلدك أو الحكومة انتقد وبطريقة موضوعية، ودون تحريض أو عدوانية، وإلا فإن حسابك الإجتماعي سيجلب لك المتاعب وسيتوقف عن العمل.
كتبنا في شبكة حصريات الإخباري عددا من المقالات حول مشكلة خطاب الكراهية على الإنترنت.
ابتعد عن السب والشتم ولغة التهديد
السب والشتم من الممنوعات في القوانين المدنية منذ زمن طويل، والآن يطبق هذا القانون على الحياة في العالم الافتراضي.
إذا كنت تنشر منشورات تتضمن السب والشتم ولغة التهديد لأشخاص أو شركات أو منظمات أو أعراق أو طوائف معينة فأنت تنتهك هذا القانون.
إقرأ أيضا:ربح بيتكوين في لعبة جراند ثفت أوتو Gta 6وبالطبع سيتم مطالبتك بحذف المنشور وقد تتدخل الشركة المطورة للمنصة لحذف منشوراتك وحظرك عن النشر لفترة زمنية محددة.
وللعلم فإن تويتر وفيس بوك توجها مؤخرا إلى محاربة المنشورات التي تتضمن السب والشتم وهذا بالخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم ايقاف حسابات اجتماعية لمشاهير كتبوا منشورات مشينة.
إقرأ أيضا:فضيحة برشلونة: توظيف الذباب الإلكتروني والأخبار المزيفة في كرة القدم
لا مكان للعنصرية في عالمنا
العنصرية الدينية والسياسية والإجتماعية والجنسية والعرقية واللغوية لا مكان لها في عالمنا، وبالطبع فممارستها على حساباتك الإجتماعية هو أمر ممنوع.
ومن المعلوم أن نشر منشورات عنصرية هي أمر ممنوع وغير مقبول، لهذا فإن أي حسابات اجتماعية تنشر منشورات تحص على العنصرية ستلقى عقابا مماثلا لنشر الأخبار المزيفة.
نهاية المقال:
هذا البند هو من قانون تنظيم الصحافة 2018 في مصر والذي يطبق على الحسابات الشخصية والصفحات العامة بموقع فيس بوك و انستقرام إضافة إلى تويتر وبقية المنصات الإجتماعية.
7 مزايا قانون تنظيم الصحافة 2018 في مصر للمواقع الإخبارية الإلكترونية