ومن مصادر النهي عن المنكر … الإنكار مع القلب ، وهو من أضعف درجات النهي عن المنكر. ودعونا الدين الإسلامي إلى تحريم المنكر ، وأضعف إيمان ينفيه بقلبه. وسنتعرف في مقالنا التالي على مصادر تحريم الشر .. والإنكار بالقلب ، وكيفية إنكار الشر وحكامه.
ومن مصادر النهي عن المنكر … الإنكار مع القلب
ومن مصادر النهي عن المنكر إنكاره بالقلب ، وهو من التعبيرات الراجحة ؛ لأن إنكار الشر بالقلب يعني أن المؤمن في قلبه يكره هذا المنكر وبغضه عليه ، أنه يتمنى أن يغيره ، وأن يشعر بالحزن والضلال لعجزه عن تغيير هذا المنكر ، وإنكاره ، وإنكار القلب من علامات صدق الإنكار في القلب ، والمسلم يسأل الله. سبحانه وتعالى أن يعينه على تغيير هذه المعاناة وإزالتها على أرض الواقع.[1]
وانظر أيضا: قرار النهي عن الخير والنهي عن المنكر
ما حكم الأمر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
النهي عن الخير ونهي المنكر بدرجاته الثلاث من القلب واليد واللسان ، من أعظم الشعائر ، وأحد أسباب تقدم الأمة وازدهارها ، وهو واجب مشترك على المسلمين ، ونهي عن الخير ، ونهي عن المنكر. على قدر طاقته وقدرته ، وإدانة المنكر على درجات عدة ، وهو مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم شر فليغير ذلك. بيده وإن لم يستطع بلسانه وإن لم يستطع فقلبه وهو أضعف الإيمان)[2].[3]
إقرأ أيضا:ما هو منصب خالد بن مساعد ال سيفكيف تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والنهي عن الخير ، والنهي عن المنكر ، وحسن النهي ، والكلمة الطيبة التي تدعو إلى قبول الحق ، والاستجابة لها ، والاستسلام لها ، وإنكار الخير باليد للأمراء ورؤساء القبائل. المشايخ ومن يؤتمن عليها ، فمن لم يقدر أن يدينها بيده ينكر المنكر بلسانه. بالكلمة الحسنة الطيبة كقوله: يا أخي اتق الله هذا لا يجوز وغير ذلك من الكلام ، فمن خاف على نفسه أن يضرب أو يقتل أو يسجن ، إذا أنكر أن ينكر المنكر بيده أو لسانه ينكره بقلبه وهو أضعف الإيمان ، وينكره بعدم رؤية الشر ، وترك محل الشر ، وبغض الشر وبغضه.[4]
إقرأ أيضا:رابط استعلام عن تقرير طبي مستشفى القوات المسلحة 1444شاهدي أيضاً: من فوائد تحريم الشر حماية المجتمع من الرذيلة.
بنهاية مقالنا نكون قد تعلمنا مصادر تحريم المنكر … الإنكار مع القلب ، ما هو حكم الدعوة إلى الخير ونهي المنكر ، وهو واجب مشترك على المسلمين في كل زمان ومكان ، كيف نهى عن الخير ونهى عن المنكر ، فلكل إنسان طريقته في إنكار المنكر والنهي عن الخير.