مع اطلاق روبوت الدردشة جوجل بارد ليدعم المزيد من اللغات ومنها العربية، لا تزال الشركة الأمريكية متأخرة كثيرا في المنافسة عن الرائد في السوق حاليا وهو ChatGPT.
كانت النسخة الأولى من جوجل بارد سيئة ومحدودة جدا، ومع اطلاق Bard 2.0 هناك تحسن ملحوظ لكن لا يزال كثيرا خلف ChatGPT بل إن بعض أجوبته كارثية للغاية.
مشاكل جوجل بارد في الوقت الحالي:
هذه أبرز مشاكل جوجل بارد Bard التي يعاني منها في الوقت الحالي:
الافتقار إلى المعرفة في العالم الحقيقي: على الرغم من أن بارد يتفوق في استخدام المعلومات الموجودة، إلا أنه غالبًا ما يعاني من التفكير المنطقي والمعرفة الواقعية، قد يولد استجابات تبدو معقولة ولكنها غير صحيحة من الناحية الواقعية أو تفتقر إلى التطبيق العملي.
تحديات فهم السياق: بينما يُظهر Bard وعيًا رائعًا بالسياق، إلا أنه قد يفشل أحيانًا في الحفاظ على السياق عبر المحادثات الممتدة، قد تفقد مسار الموضوع أو تسيء فهم الاستعلامات المعقدة، مما يؤدي إلى ردود غير دقيقة أو غير ذات صلة.
الثقة الزائدة والافتقار إلى التوضيح: قد يصدر جوجل بارد ردودًا بثقة، حتى عندما تكون غير مؤكدة أو تفتقر إلى المعلومات الكافية، لا يمتلك القدرة على طلب التوضيح أو طرح أسئلة متابعة، مما قد يؤدي إلى نقل معلومات غير دقيقة أو مضللة.
إقرأ أيضا:سناب شات في نفق الأزمة القاتلة غير بعيد عن تويترالمخاوف والتحيز الأخلاقي: مثل أي نموذج ذكاء اصطناعي توليدي، يرث Bard التحيزات الموجودة في بيانات التدريب الخاصة به، يمكن أن ينتج عن غير قصد ردود متحيزة أو تمييزية مما يعكس التحيزات الموجودة في المجتمع، الجهود المبذولة لمعالجة هذه التحيزات مستمرة ولكنها تتطلب التحسين المستمر.
عدم القدرة على التفكير بشكل تجريدي: يناضل بارد مع التفكير المجرد وقد ينتج ردودًا غير منطقية أو غير منطقية عند مواجهة أسئلة معقدة أو فلسفية، يفتقر إلى القدرة على فهم المفاهيم المجردة بما يتجاوز ما تم تدريبه عليه.
جوجل بارد يخفق في الإجابة
بينما يعتمد ChatGPT-4 على بيانات لا يتجاوز تاريخها 2022، يدعي جوجل بارد Bard أنه يعتمد على المعلومات الجديدة التي تنشر على الويب ولديه القدرة على الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي.
غير أن في الواقع طرح أحد المتخصصين في عالم الأقمار الصناعية أسئلة في مجاله على روبوت الدردشة التوليدي، واتضح له أن جوجل بارد Bard لا يعرف بعض التقنيات الجديدة التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة وكانت الأجوبة على أسئلة محبطة وأقل من المتوقع.
شعر أيضا الخبير بخيبة أمل من الوعد بأن Bard سيوفر روابط لمراجع، فهو يستشهد فقط بالمراجع عندما “يقتبس بشكل مطول من صفحة ويب” وقد اقترح مرة واحدة مرجعا ولم يكن ذات صلة بما يبحث عنه.
إقرأ أيضا:كيف أحصل على انترنت مجاني بدون رصيدمن الواضع ان هناك فجوة كبيرة بين وعود الشركة الأمريكية بتقديم أفضل الأجوبة على كافة الأسئلة باستخدام روبوت الدردشة الخاصة بها وأجوبته الحقيقية.
من جهة أخرى شارك عشرات المستخدمين أجوبة تؤكد أن جوجل بارد فاشل أيضا من الناحية الحسابية ومساعد فاشل في التخطيط للبرامج والخطط سواء في مجال العمل أو المجال الشخصي، لدرجة ان بعض الأجوبة تؤكد أن هناك أكثر من ثلاثاء واكثر من خميس واكثر من اثنين في الأسبوع الواحد.
لا يزال ChatGPT الأفضل حتى الآن
رغم جهود جوجل ومحاولاتها من أجل إيقاف نمو ChatGPT إلا أن الأخير لا يزال أفضل بالرغم من ان بياناته في العادة لا تتجاوز عام 2022.
إقرأ أيضا:بداية نهاية عصر فيس بوك وكيف أن سناب شات هو المستقبلجوجل بارد مفتوح على أحدث البيانات ومليارات المعلومات الجديدة لكن الصياغة النهائية منه ليست بالجودة الكافية ليتغلب في المنافسة.
لا تزال جوجل متأخرة كثيرا في مجال الذكاء الإصطناعي التوليدي بسنوات ضوئية عن شات جي بي تي، لكن لا يزال من الممكن أن تحدث تغييرات كبرى على هذا المستوى.
اضراب هوليوود لمواجهة الذكاء الإصطناعي ومنصات البث
كيف يتطور الذكاء الإصطناعي بفضل بياناتك وأنشطتك الرقمية؟
بعد تفوقها في الشطرنج هل الروبوتات أفضل من البشر في البوكر؟
خسرت عميلا بسبب أداة Jasper القائمة على الذكاء الإصطناعي
هل تحكم الصين العالم؟ هذا جواب ChatGPT
ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي وما هي مكوناته؟