تحول خبر عرض اسم المتصل عبر الجوال اعتباراً من 1 أكتوبر المقبل في السعودية إلى تريند، خصوصا وأن المكالمات المزعجة والإحتيال الهاتفي من أكبر المشاكل الشائعة في هذا البلد.
شكل هذا مخاوف لعدد من المواطنين خصوصا بعضهم ممن يملك أكثر من رقم هاتفي، فيما رحب الكثيرين بهذه الميزة التي ستقلل بصورة هائلة من الاحتيال الهاتفي، لكن في الواقع تم التدقيق في الخبر ويبدو مختلفا عن ما يتحدث الناس عنه.
عرض اسم المتصل عبر الجوال للجهات الاعتبارية:
حسب بيان هيئة الاتصالات السعودية يقتصر تفعيل الخاصية على المكالمات الواردة من الجهات الاعتبارية، وتدخل المواصفة حيز التنفيذ في 1/ 10/ 2023.
هذا يعني أنه في حال تلقيت مكالمة من البنك أو مؤسسة مالية أو من جهات أخرى مثل الشرطة والمستشفى والمؤسسات الرسمية سيظهر للمتصل به اسم الجهة التي تتصل به.
وهذا يعني أنه في حال تلقى مكالمة من أي رقم هاتفي آخر يدعي أنه من تلك الجهات سيكون على المواطن تفادي التفاعل معه وتقديم أي معلومات له.
ويعد الإحتيال الهاتفي هو نوع من أنواع الاحتيال يتم فيه استخدام الهاتف لإيهام الضحية بوجود مشكلة مالية أو قانونية وإجبارها على إرسال مبالغ مالية أو تقديم معلومات شخصية حساسة. ويستخدم المحتالون في هذا النوع من الاحتيال تقنيات التلاعب النفسي والتحايل على الضحية.
إقرأ أيضا:استخدام النساء عبر تطبيقات المواعدة للتأثير على قرارات المستثمرينمشكلة الإحتيال الهاتفي في السعودية
تشير الإحصائيات الرسمية في المملكة العربية السعودية إلى أن الإحتيال الهاتفي يعد من أكثر أنواع الجرائم الإلكترونية شيوعًا في السعودية، ويتزايد عدد البلاغات عن هذا النوع من الجرائم بشكل ملحوظ.
وتوضح بعض الحقائق حول الإحتيال الهاتفي في السعودية:
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الداخلية السعودية في عام 2022، تم تسجيل 15572 بلاغًا عن جرائم الإحتيال الإلكتروني، ومن بينها 8202 بلاغًا عن الإحتيال الهاتفي.
يستخدم المحتالون في السعودية تقنيات متطورة لإيهام الضحايا بصحة ما يقولونه، حيث يتنكرون بأسماء مؤسسات مالية أو شركات عالمية مشهورة.
يستخدم المحتالون التهديد والوعيد لإجبار الضحايا على إرسال الأموال أو تقديم المعلومات الشخصية.
تعمل الجهات الأمنية في السعودية على مكافحة الإحتيال الهاتفي وتوعية الجمهور بأساليب الحماية منه، وتشجع الضحايا على الإبلاغ عن أي بلاغات لديهم لتتمكن الجهات المختصة من القبض على المتورطين فيها.
للحماية من الإحتيال الهاتفي في السعودية، ينصح بتجنب تقديم أي معلومات شخصية أو مالية لأي شخص يتصل بك عبر الهاتف، وعدم الرد على المكالمات المشبوهة أو المجهولة، والتحقق من هوية المتصل قبل تقديم أي معلومات، كما ينصح بالإبلاغ عن أي حالة احتيالية للجهات الأمنية المختصة.
خطوة لحل مشكلة الإحتيال الهاتفي في السعودية
تأتي خطوة هيئة الاتصالات السعودية من أجل مواجهة الإحتيال الهاتفي، وهي مكالمات احتيالية تصور الضحية بأنها فائزة بجائزة كبيرة وتطلب منها دفع مبلغ مالي لتغطية تكاليف الجائزة.
إقرأ أيضا:مراجعة جرين جيكس: استضافة GreenGeeks صديقة للبيئةإضافة إلى القضاء على مكالمات تنتحل هوية شركات أو مؤسسات مالية معروفة تطلب من الضحية تحديث معلومات حسابهم البنكي أو الائتماني، وتطلب منهم تقديم معلومات حساسة مثل الرقم السري للبطاقة الائتمانية.
وكذلك مكالمات تنتحل هوية شخص ما يطلب من الضحية دفع مبلغ مالي لمساعدته في حل مشكلة مالية أو قانونية ويمتنع عن الكشف عن هويته.
تشير الإحصائيات الرسمية في المملكة العربية السعودية إلى أن الإحتيال الهاتفي يتسبب في خسائر مالية كبيرة للأفراد والشركات في السعودية.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الداخلية السعودية في عام 2022، فقد بلغت قيمة الخسائر المالية الناجمة عن جرائم الإحتيال الإلكتروني في السعودية حوالي 1.8 مليار ريال سعودي (حوالي 480 مليون دولار أمريكي).
ومن بين هذه الخسائر، تم تسجيل خسائر بقيمة 1.2 مليار ريال سعودي (حوالي 320 مليون دولار أمريكي) بسبب جرائم الإحتيال الهاتفي.
إقرأ أيضا:أسباب انقطاع فيس بوك واتساب انستقرام من حين لآخريشير تقرير آخر صادر عن مركز الأمير سلطان للدراسات والأبحاث الاستراتيجية إلى أن الخسائر الناجمة عن الإحتيال الهاتفي في السعودية تقدر بحوالي 2.3 مليار ريال سعودي (حوالي 613 مليون دولار أمريكي) في عام 2020.
تؤكد هذه الأرقام على أهمية التوعية بأساليب الحماية من الإحتيال الهاتفي وضرورة الحذر عند التعامل مع المكالمات المشبوهة أو الرسائل الإلكترونية المشكوك فيها، والتأكد من هوية الشخص الذي يتصل بك قبل تقديم أي معلومات شخصية أو مالية.
طريقة حل مشكلة تم تجاوز حد المعدل rate limit exceeded في تويتر
هل يمكن حل مشكلة تم تجاوز حد المعدل في تويتر؟
حقيقة حظر كوكا كولا في السعودية لعقدين وبالدول العربية بسبب إسرائيل
هل منصة بينانس معتمدة في السعودية والشرق الأوسط؟
