علوم

بعد مجزرة النصيرات تأكدت أكثر أن حركة حماس خبيثة

نجحت إسرائيل في تحرير 4 من الرهائن الأمريكيين في هجوم مباغث على مخيم النصيرات وقتلت 100 من عناصر حماس بدعم من الإستخبارات الأمريكية وأقوى أجهزة الإستخبارات في العالم.

ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت بإطلاق سراح أربعة رهائن احتجزهم مسلحون فلسطينيون في غزة خلال عملية إسرائيلية، وتعهد بالعمل حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى وتطبيق وقف لإطلاق النار.

الولايات المتحدة ترحب بالإنجاز الإسرائيلي

وقال بايدن في باريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي هنأ أيضا عائلات الرهائن على إطلاق سراح الرهائن: “لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم ويتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، من الضروري أن يحدث ذلك”.

وأدان الإتحاد الأوروبي وايران والأردن وعدد من الدول العملية التي أدت إلى مجازر وسط المدنيين الموجودين في المخيم والذين قتلوا وليس لديهم أي دخل في هذا الصراع الدموي.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت إسرائيل أن قواتها أنقذت أربع رهائن أحياء من مخيم للاجئين في غزة، وتسبب ذلك في مقتل أكثر من 200 شخص في المخيم.

وأعلنت تقارير إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تمكنت من قتل 100 من عناصر الحركة الفلسطينية التي تعد الذراع المسلح لجماعة الإخوان المسلمين.

عملية نوعية وغير مسبوقة إسرائيلية أمريكية

تنشط المخابرات الأمريكية والبريطانية في قطاع غزة وهناك مخابرات من جهات مختلفة مثل مصر والأردن، وعدد منها تعمل على تحديد مواقع حركة حماس والأنفاق ونظامهم الداخلي.

إقرأ أيضا:الإلحاد ممنوع في الماسونية والملحد غير مرحب به

وتدخلت المخابرات الدولية في القطاع بعد العملية النوعية التي أقدمت عليها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تحتجز 250 شخصا من جنسيات كثيرة.

وكشف مصدر إسرائيلي عن معلومات استخباراتية من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) تشير إلى أن 40 فقط من بين 133 رهينة تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة.

ويبدو أن عدد منهم غير موجودين في الأنفاق بل في المخيمات المنتشرة في القطاع وهي المناطق السكنية المكتظة بالسكان، والتي تستخدم فيها الحركة الشعب الغزاوي والرهائن كدروع بشرية.

منهجية الجيش الإسرائيلي في حرب غزة

ويواجه الجيش الإسرائيلي صعوبات كبيرة في تحرير الرهائن وكسب الحرب في قطاع بدون ارتكاب مجازر، خصوصا وأن قوات حماس تتحصن في المنازل والمخيمات والتجمعات بل ووضعت أيضا هناك الرهائن.

ووصل عدد القتلى في المجزرة إلى 210 قتيلا وأكثر من 400 جريحا، وأكدت حماس على لسان المتحدث العسكري أبو عبيدة، أن إسرائيل نجحت في استرجاع 4 أسرى في عملية نوعية بالتعاون مع المخابرات الأمريكية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن الولايات المتحدة، تدعم استعادة المحتجزين بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى.

ويعمل الجيش الإسرائيلي على توجيه السكان إلى مناطق آمنة لا يستهدفها غير أن قوات حماس تنتقل لتلك المناطق أيضا وتطلق الصواريخ منها على إسرائيل وهو ما يدفع القوات الإسرائيلية على استهداف مناطق اندلاق الصواريخ.

إقرأ أيضا:ما هي سياحة الفضاء ولماذا تتسابق عليها الشركات؟

حماس حركة خبيثة

لطالما أكد التيار السلفي الفلسطيني وغيره على أن حركة الإخوان المسلمون لا يحقنون دماء المسلمين بل يتاجرون بها ولطالما كفر التيار الجماعة تاريخيا.

وعند تتبعنا لأحداث غزة يمكن ملاحظة أن حماس ما يهمها هو حكم القطاع أكثر من دماء الشعب الفلسطيني، وهي تراهن على التعاطف العالمي مع سكان غزة.

ومن خلال اطلاق الصواريخ من داخل التجمعات السكنية واستخدام السكان كدروع بشرية تلعب حماس لعبة خبيثة وهي دفع إسرائيل لضرب تلك المناطق المأهولة وارتكاب المجازر.

إقرأ أيضا:مقتل يفغيني بريغوجين يعني أن انقلاب فاغنر لم يكن مسرحية

ونجحت الحركة في اسقاط إسرائيل بهذا الفخ في الحرب الأخيرة ما أدى إلى تعاطف عالمي كبير مع حركة حماس، لكن الحكومات العربية والولايات المتحدة تعي ألاعيب الحركة الفلسطينية.

إقرأ أيضا:

هذه آخر حرب بين فلسطين واسرائيل في التاريخ وهذه نهايتها

العلمانية هي الحل لصراع فلسطين وإسرائيل

حرب غزة ليست الأسوأ في التاريخ الإسلامي

اسبانيا تعترف بفلسطين: لماذا الآن وهل مدريد صادقة؟

كوسوفو الإسلامية: القدس عاصمة اسرائيل ولا نعترف بفلسطين

هل قطر مطبعة مع إسرائيل؟ أسرار العلاقات الإسرائيلية القطرية

مقاطعة المشاهير: قائمة الفنانين الذين يطالبون بإيقاف حرب غزة

مقترح دولة واحدة لإسرائيل وفلسطين أو حل الدولة الواحدة

السابق
رابط فحص 100 دولار المنحة القطرية – اللجنة القطرية
التالي
عندما يصبح العري مشكلة أكبر من الجوع وأكل الربا