صفقة استحواذ جديدة تقدم عليها أمازون، ومرة أخرى قيمتها تقدر بالمليارات من الدولارات ونتحدث عن 8.45 مليار دولار أمريكي أنفقتها الشركة للإستحواذ على جيمس بوند و MGM.
الصفقة ليست في مجال التجارة الإلكترونية بل في مجال صناعة المحتوى الترفيهي والسينما، وهو مجال دخلت إليه الشركة الأمريكية منذ سنوات مع خدمة البث حسب الطلب المنافسة لخدمة نتفليكس.
هذه ثاني أكبر صفقة للشركة بعد أن أنفقت عام 2017 حوالي 13.7 مليار دولار للإستحواذ على سلسلة Whole Foods.
ما الغاية المعلنة من شراء جيمس بوند و MGM؟
قالت أمازون إنها تأمل في الاستفادة من تاريخ صناعة الأفلام في MGM وكتالوج واسع النطاق من 4000 فيلم و 17000 برنامج تلفزيوني للمساعدة في تعزيز استوديوهات أمازون وقسم الأفلام والتلفزيون.
قال مايك هوبكنز، نائب رئيس Prime Video و Amazon Studios في بيان: “القيمة المالية الحقيقية وراء هذه الصفقة هي الكتالوج العميق الذي نخطط لإعادة تخيله وتطويره مع فريق MGM الموهوبين”، “إنه أمر مثير للغاية ويوفر العديد من الفرص لسرد القصص بجودة عالية”.
تؤكد الصفقة أن أمازون مستعدة لإنفاق الكثير من أجل توفير مكتبة كبرى من المحتوى الحصري والعالي الجودة على خدمة أمازون برايم فيديو الخاصة بها ومنافسة نتفليكس وديزني وآبل ولاعبين آخرين في السوق.
إقرأ أيضا:التصفح الآمن HTTPS في بلوجر: كيفية التفعيل وفوائده على سيو المدوناتسعي أمازون لاقتحام صناعة الترفيه:
تقوم أمازون بصنع وشراء البرامج التلفزيونية والأفلام الخاصة بها منذ عام 2013 وهو نفس العام الذي بدأ فيه نتفليكس ببث محتوياته الخاصة وأولها House of Cards.
لكن ربما لا تتذكر عروض أمازون الأولى مثل Alpha House؟ وربما لا يمكنك التفكير في العديد من عروض أمازون وبرامجها على الإطلاق، باستثناء برنامج Transparent وبعض البرامج الأخرى، وهو ما يمنحك فكرة عن مدى انتشار جهود أمازون لاقتحام هوليوود بدون عائد حقيقي حتى الآن على الرغم من حقيقة أن جيف بيزوس قد أنفق الكثير لتحقيق ذلك.
لقد أنفق جيف بيزوس نصف مليار دولار في برنامج Lord of the Rings TV و 10 مليارات دولار على مدى 10 سنوات لعرض مباريات بطولة NFL مرة واحدة في الأسبوع، والآن على الأرجح 9 مليارات دولار أخرى لشركة MGM.
ومن المعلوم أيضا أنها أبدت اهتماما لعرض مباريات بطولة دوري السوبر الأوروبي الإنقلابي الذي يقوده ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.
تمنح هذه الخطوات أمازون علامة تجارية عملاقة للأفلام سمع عنها الجميع وما زالوا يريدون مشاهدتها مثل جيمس بوند ثم مجموعة من الأشياء الأخرى التي يمكن أن تتحول إلى شيء.
إذا لم تعجبك حقيقة أن أمازون تدير متجرًا يبيع البطاريات وتبيع البطاريات الخاصة بها في نفس المتجر، فقد ترى أوجه تشابه مماثلة لإدارة متجر أفلام وبيع أفلامها الخاصة أيضا، أو ربما تواجه مشكلة مع واحدة من أقوى الشركات في العالم التي تستخدم ملياراتها لشراء أي شيء على الإطلاق.
إقرأ أيضا:رسالة إنذار لقنوات يوتيوب بعد حذف قناة روسيا اليومأمازون ونموذج الدفع مقابل المشاهدة:
على عكس نتفليكس ذهبت أمازون نحو اعتماد نموذج مربح للغاية وهو الدفع مقابل كل مشاهدة، وهو نظام تتزعمه يعود عليها بالملايين من الدولارات في كل حلقة أو مباراة.
وفيما يشكل هذا النموذج ضغطا على المستهلكين الذين يفضلون اشتراكا شهريا، فقد تابعنا العديد من مباريات المصارعة التي تمت على هذه الخدمة والتي عادت بمبالغ فلكية وكسب منها المصارعين والمنظمين أموالا أكبر مما يدفعه التلفزيون التقليدي ومشاهدات يوتيوب وخدمات المشاهدة حسب الطلب مثل نتفليكس.
إقرأ أيضا:آشلي ماديسون: ازدهار الخيانة الزوجية في زمن كوروناوكي يكون لهذه السياسة مبررا تحتاج أمازون إلى محتويات وأفلام ذات تاريخ عريق وجودة عالية ومتابعة كبيرة كي تعرضها للمشاهدين بسياسة الدفع مقابل المشاهدة.
ولدى MGM كتالوج كبير من المحتوى القيم والذي يمكن الإستفادة منه، تتصدره أفلام جيمس بوند المستمرة والتي تم إصدار أحدث فيلم منها هذا العام.
الحرب ضد نظرية المؤامرة على أمازون
أسباب تنحي جيف بيزوس عن منصبه في أمازون
كيفية زيادة المبيعات باستخدام صفقات أمازون Amazon Deals؟
وظائف أمازون: 100 ألف فرصة عمل براتب 15 دولار في الساعة
وظائف أمازون: 10000 وظيفة جديدة في بريطانيا