إنترنت

اغلاق شبكة بارلير وارد وإليك خطورة استخدامها

أصبحت الشبكة الإجتماعية بارلير “Parler” هدفا أساسيا الآن للهجوم على نظرية المؤامرة وأفكار اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد أقدمت جوجل على إزالة تطبيقها من جوجل بلاي، بينما أقدمت آبل هي الأخرى على إزالة التطبيق نفسه من متجر آب ستور.

هل يتوقف الهجوم عند هذا الحد؟ بالطبع لا، فالهدف هو اغلاق المنصة نفسها والتي تستضيف محتوياتها على خوادم أمازون، شركة أخرى معنية بمحاربة التطرف على منصتها.

اغلاق شبكة بارلير وارد

أوقفت أمازون تطبيق Parler، وهو تطبيق للتواصل الاجتماعي يحظى بشعبية بين مؤيدي ترامب، في أعقاب أعمال الشغب المميتة في الكابيتول الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أبلغت وحدة الحوسبة السحابية في الشركة Amazon Web Services، شركة Parler يوم السبت أنها لن تقدم خدمات سحابية للشركة بدءًا من ليلة يوم الأحد / الإثنين.

تقدم AWS خدمات سحابية إلى Parler التي تستضيف موقعها على الويب، مما يعني أنه إذا لم تتمكن Parler من تحديد موقع مزود سحابي جديد بحلول ليلة الأحد، فسيتم إيقاف تشغيل الموقع لمستخدميه.

نشرت BuzzFeed أخبار قرار أمازون بإسقاط Parler لأول مرة، أفادت عدة منافذ إخبارية أن أمازون قد أوقفت بالفعل Parler لكن الموقع كان لا يزال متاحًا إلى الآن.

في رسالة البريد الإلكتروني لوسائل الإعلام، أخبر فريق الثقة والأمان في Amazon Web Services كبير مسؤولي السياسات في Parler إيمي بيكوف أن النظام الأساسي يواصل استضافة “محتوى عنيف” ينتهك شروط خدمة AWS.

إقرأ أيضا:أزمة فيس بوك في أوروبا وخسارة 3 ملايين مستخدم نشيط يوميا

قالت AWS إنها غير راضية عن محاولات Parler لتعديل المحتوى على نظامها الأساسي، ونتيجة لذلك ستنتقل إلى “تعليق حساب Parler”

شبكة بارلير والنهاية المرتقبة:

على الرغم من قيام كل من جوجل و آبل بإزالة تطبيق Parler من متاجر التطبيقات الخاصة بهما يومي الجمعة والسبت، على التوالي، لا يزال بإمكان المستخدمين تسجيل الدخول إذا كان لديهم التطبيق مثبتًا بالفعل أو من خلال موقع Parler الإلكتروني.

خطوة أمازون لإيقاف استضافة Parler تذهب إلى أبعد من ذلك، حيث تجعلها غير متصلة بالإنترنت تمامًا ما لم تتمكن الشركة من العثور على مضيف جديد أولاً.

وقد وجدت شبكة حصريات الإخباري، انه لا يزال من الممكن تنزيل تطبيق بارلير لأجهزة أندرويد من متاجر تطبيقات طرف ثالث والتي تتوفر بكثرة، فيما لا تزال جوجل تعرض نتائج بحثها.

حاليا سيكون على إدارة الشركة التي تأسست خلال أغسطس 2018، أن تجد مضيفا جديدا لموقعها، وتعمل على نقل محتوياتها إلى هناك، لكن المشكلة أن الكثير من شركات الإستضافة والخوادم الكبرى ستمتنع عن فعل ذلك، لتفادي المساءلة.

ربما الحل الأخير هو أن يكون لدى أحد أنصار ترامب استضافة خاصة به تعتمد على خوادم محلية يديرها بنفسه ليضع بها الموقع.

أما أغلب شركات الإستضافة، فهي تعتمد على تقنيات الحوسبة السحابية وهي تقنيات تديرها شركات كبرى لعل أبرها مايكروسوفت وجوجل وأمازون وأسماء أخرى تخشى المساءلة وتحترم القوانين.

إقرأ أيضا:أسباب فشل SoundCloud وانتهاء قصة واعدة عمرها 10 سنوات تقريبا!

خطورة شبكة بارلير:

هي منصة تتضمن الكثير من الأفكار المتطرفة، فهي مصممة في الأصل للنقاش وتبادل الأفكار بدون قيود، وسمح القائمين عليها إلى أن تتحول إلى ملاذ لمؤلفي نظريات المؤامرة، والخارجين عن القانون.

وتحول هذا الموقع وتطبيقاته إلى مصدر أساسي للخرافات والترهات التي يتم تداولها على يوتيوب وفيس بوك وتويتر، إلا أن المنصات الأخيرة تفرض المزيد من الرقابة ولا تسمح بوصول ذلك المحتوى إلى الكثير من الناس.

إقرأ أيضا:خطورة منع و حظر الإعلانات و حجم الجهل لدى المستخدمين

يشكك أنصار دونالد ترامب في وجود فيروس كورونا، والآن بعد أن أصابهم الوباء، يشككون في فعالية اللقاح، وهذه الفئة هي التي تتظاهر ضد التلقيح في مختلف دول العالم.

المشكلة أن الكثير من العرب والمحافظين المسلمين يرددون نفس الأفكار مثل الببغاوات، ولا يدققون في المعلومات التي يترجمونها، وقد يدفعون الملايين من الناس إلى الإمتناع عن أخذ اللقاح، ويدخلون في مواجهات عنيفة مع السلطات، وهو ما سيهدد الأمن والسلم المجتمعي.

الحرب على شبكة Parler الاجتماعية: ملاذ نظرية المؤامرة

حذف حساب دونالد ترامب على تويتر بشكل نهائي

فكرة إصدار لعبة مباريات الجوع ونقاط أخلاقية مهمة

تحديث واتساب 2022: فيس بوك يتاجر بك غصبا عنك

السابق
أسباب تدفعك لحذف واتساب واستخدام تطبيق سيجنال
التالي
رابط مشاهدة مباراة غانا ضد أوروغواي بث مباشر كأس العالم 2022