الكثير منا سبق له أن شاهد فيلم مباريات الجوع، وهو من أنجح الأفلام في التاريخ وفي الأصل هو رواية للكاتبة الأمريكية سوزان كولنز.
تم إصدار الجزء الأول من الفيلم عام 2012، وتم إصدار الجزء الثاني عام 2013، وقد حقق مشاهدات جيدة وانتشر مثل سلسلة هاري بوتر بين المراهقين والشباب.
لكن الفيلم لم يتحول إلى لعبة فيديو لأجهزة أندرويد أو آيفون أو الإنترنت وبقية المنصات الأخرى، هذا على الأقل بشكل رسمي.
غير أنه من المحتمل أن يقوم مطور ما أو شركة معينة بإصدار اللعبة فعلا بعد شراء الحقوق وتسوية الوضع القانوني، أو حتى نسخ الفكرة ووضع شخصيات غير الشخصيات الموجودة في الفيلم.
هناك بعض النقاط التي يجب أن يركز عليها المطورون قبل إصدار لعبة مباريات الجوع:
-
لاعب واحد مقابل لاعبين متعددين
الألعاب التي تعتمد على لاعبين متعددين ناجحة للغاية وتنتشر بسرعة، ولعل ببجي موبايل وفري فاير أبرز تلك الأسماء إضافة إلى كول اوف ديوتي.
لكن في مسألة لعبة مباريات الجوع، قد يكون من الأفضل إبقاء الأمور أبسط حيث يعمل اللاعب لوحده ضد الكمبيوتر.
أكبر عقبة يجب أن تتغلب عليها لعبة فيديو The Hunger Games هي التعامل مع موضوعها بطريقة محترمة لا تقوض رسالة المادة المصدر.
إقرأ أيضا:خسرت 160 ألف دولار في مباراة السعودية ضد الأرجنتينإن وجود مجموعة من الأطفال والمراهقين يقتلون بعضهم البعض في لعبة فيديو معركة رويال ليست بصريات رائعة، خاصة وأن العديد من ألعاب الفيديو تخجل من تضمين الأطفال على الإطلاق، كما هو الحال مع عناوين مثل Grand Theft Auto. أو إذا كان هناك أطفال في اللعبة فلن يتمكن اللاعبون من ارتكاب نفس المستوى من العنف ضدهم كما يفعل الكبار.
وضع تعدد اللاعبين عبر الإنترنت سيجلب الأرباح بالطبع، لكن من شأنه أن يمجد العنف والقتل والأنانية.
في حين أن هناك الكثير من العنف الذي يمكن العثور عليه في The Hunger Games، فإن الكتب لديها موقف حازم بأن هذه “الألعاب” مستهجنة من الناحية الأخلاقية، وهناك موضوعات مناهضة للحرب تتخلل جميع أنحاء الامتياز بأكمله.
-
القتل ليس هدفا بل التمرد ضد النظام الذي يشجع على ذلك
ربما يمكنها أيضًا تكييف الكتب والأفلام الموجودة، حيث يلعب اللاعبون دور كاتنيس إيفردين وهي تحاول البقاء على قيد الحياة في الألعاب، وإبقاء أصدقائها على قيد الحياة، وفي النهاية التمرد ضد الكابيتول العدائي.
بدلاً من ذلك، يمكن أن تسمح اللعبة للاعبين بإنشاء شخصياتهم الخاصة ومحاولة البقاء على قيد الحياة في اللعبة مع انقاذ اللاعبين الآخرين والتمرد ضد النظام.
ويمكن تطوير لعبة تقدم حرية أكبر للمستخدمين، حيث يمكن لكل واحد منهم التصرف كما يريد، هناك من سيسعى لقتل أي شخص آخر، وهناك من سيسعى لتكوين الصداقات والقضاء على الأشرار بينهم، ومن ثم التمرد على النظام الذي يفرض عليهم قتل بعضهم البعض.
إقرأ أيضا:منذ 10 سنوات استثمر بيل جيتس في شركة فيس بوك لتصبح كابوس مايكروسوفتوفي الحالة الأخيرة يمكن أن تكون اللعبة بالفعل متعددة اللاعبين على الإنترنت، مع الإشارة بوضوح إلى أن نهاية المباراة يمكن أن تكون ببقاء واحد على قيد الحياة أو بعض اللاعبين الذين يرفضون قتل بعضهم البعض، اللهم بعض المعارك ضد الأنانيين الذين يدخلون إلى اللعبة بهدف القضاء على بقية اللاعبين.
-
فكرة لعبة جيدة وستنافس بالفعل ببجي موبايل
بالنظر إلى ما وراء القضايا الأخلاقية المتمثلة في جعل الأطفال الصغار يقتلون بعضهم البعض في لعبة فيديو، فإن مفهوم The Hunger Games والعالم مهيأ تمامًا لهذا النوع من الألعاب.
إقرأ أيضا:5 فضائح جديدة تدعم أزمة فيس بوك لتمتد إلى واتسابوفي الواقع لقد رأينا مفهوم اللعبة مطبقًا على ببجي موبايل وفري فاير وعناوين أخرى تنتهي ببقاء فريق واحد أو شخص واحد فقط في اللعبة.
هناك اهتمام متزايد بهذا النوع من الألعاب التي يمتزج فيها العنف بالأنانية والصداقة والمتعة، وهي لا تزال الإتجاه السائد حاليا في السوق.
تتميز معظم ألعاب القتال المذكورة بشخصيات بالغة، بينما تتطلب The Hunger Games مراهقين وأطفالًا، وهذا ما يجعل من الصعب على أي شركة أو مطور حاليا إصدار لعبة بهذا الإسم وبنفس الشخصيات لأن ذلك سيدخله في مشاكل أخلاقية كبرى.
تعلم البرمجة باللغة العربية للمبتدئين مجانا
اربح 500 دولار عبر تقديم دروس البرمجة باللغة العربية