تعد مصر عاصمة الرقص الشرقي وهي الدولة التي ينتشر بها هذا النوع من الفن، ولها مكانة أعلى وقد انضمت إلى هذه الصناعة الكثير من الأجنبيات مثل الأرمينية صافيناز.
وقد حققت الراقصة صافيناز نجاحا في السنوات الأخيرة ودخلت إلى عالم السينما المصرية، وقد تمكنت من الإندماج مع المجتمع المصري ربما أكثر من أي راقصة أجنبية.
في الأعراس والحفلات يختار الكثير من المنظمين لها من الأسر والأفراد هذه الراقصة التي حققت أموالا طائلة من أنشطتها الأساسية.
وحسب صحيفة الوطن، فليس من السهل التعاقد معها سواء لكثرة الطلب عليها أو لأنها متطلبة ماليا وليست متاحة إلا للحفلات ذات الميزانية الجيدة.
دراسة عن الرقص الشرقي في مصر:
يعتبر الغناء والرقص في مصر ضروريين في المناسبات السعيدة، غالبًا ما يؤدي الفنانون المحترفون عروضهم في حفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى، وترتفع هيبة العائلة المضيفة بعدد ونفقات وشهرة الفنانين الذين يوظفونهم.
ومن المفارقات أن الفنانين أنفسهم غالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم أناس سيئون السمعة ولا يُمنحون سوى القليل من المكانة في المجتمع المصري.
تشكل هذه المفارقة نقطة البداية لإلقاء نظرة كارين فان نيوكيرك على تجارة الترفيه المصرية، تستكشف حياة فنانات الأداء وأسباب اعتبار العمل الذي يعتبرونه “حرفة مثل أي عمل آخر” سيئ السمعة في المجتمع المصري.
إقرأ أيضا:رابط مشاهدة مباراة منتخب قطر ضد الإكوادور كأس العالم على يوتيوبعلى وجه الخصوص، توضح أنه في حين يُنظر إلى الفنانين الذكور غالبًا على أنهم “يكسبون لقمة العيش”، فإن المؤدين غالبًا ما يُعتبرن دائمًا نساء سيئات ومغريات ينخرطن في سلوك مشين.
تتبعت هذا التصور إلى التعريف الاجتماعي للجسد الأنثوي كما هو الحال دائمًا والجنس والمغري فقط وهو تصور يوصم الفنانات بالعار رغم أنه يوفر لهن في الوقت نفسه وسيلة لكسب الرزق.
يعد الرقص الشرقي واحدا من الأمور التي يحبها المصريين منذ زمن طويل، إلا أن سمعة الراقصات عادة ما تكون سيئة في المجتمع المصري.
الرقص الشرقي في الثقافة:
يساء فهم الرقص الشرقي إلى حد كبير ويتم تصويره بشكل نمطي، قلة من الناس يدركون أنها نوع من الحركة معبرة وقديمة ومتمحورة حول المرأة، متجذرة في التقاليد والثقافة الشعبية في الشرق الأوسط.
ليس من المستغرب أن تتلقى القليل من المنح الدراسية على الرغم من شعبيتها المتزايدة في جميع أنحاء العالم، تقدم هذه الورقة نقدًا نسويًا للتفاهمات المهيمنة للرقص الشرقي، استنادًا إلى البحث الإثنوغرافي حول تجارب النساء الأميركيات.
يتم تنظيم النتائج على أساس خمسة مواضيع: الاكتشاف (الرقص والذات)، الشفاء (الإصلاح والراحة من المرض والإصابة والإيذاء)، الروحانية (الارتباط ببعضها البعض، بقوة أعلى، والأنوثة الإلهية)، الأخوة (المجتمع، وتحديدا مساحة المرأة)، والتمكين (الشعور بالفخر والثقة بالنفس).
إقرأ أيضا:رابط نونو لايف مشاهدة مباريات كرة القدم مجانا بدون إعلاناتهناك من يزعم أنه من السهل جدًا رفض الرقص الشرقي كوسيلة يتم من خلالها تجسيد النساء من خلال وجهات النظر الأبوية للجمال والجنس والأداء.
قد تُفهم هذه على أنها نتائج ثانوية للتصورات الاستشراقية الغربية للشرق الأوسط / الشرق الأدنى ويتم وضعها في سياق مجتمعنا المعاصر المناهض للنسوية.
إقرأ أيضا:رابط مشاهدة مباراة الاهلي الوداد في نهائي أبطال أفريقيا 2023أرباح الراقصة صافيناز وسعر الدقيقة الواحدة:
تربح الراقصة صافيناز حسب صحيفة الوطن 30000 جنيه مصري في الساعة الواحدة، وهو ما يعني 500 جنيه كل دقيقة من الحفل.
وهذا ما يجعلها الراقصة الأعلى أجرا ضمن الأجنبيات اللواتي يعملن في الرقص الشرقي المصري، وتساعدها حساباتها على المنصات الاجتماعية في تلقي العروض.
وتعد صافيناز ملكة جمال أرمينيا، وهي من أفضل الراقصات في مصر والعالم بالوقت الراهن.
إقرأ أيضا:
استثمار السعودية في لايف نيشن لحفلات الموسيقى
الغاية الإقتصادية من استضافة نيكي ميناج وحفلات الموسيقى في السعودية
سوق أسوبي: شراء وبيع الألعاب والموسيقى بواسطة Asobi Coin وحماية الناشرين من القرصنة
سر انهيار قرصنة الموسيقى والأفلام في الصين وحقائق لا تعرفها
