متفرقات

أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر

أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر كان للعلماء آراء مختلفة حول هذه المسألة وقت إخراج الزكاة، واختلفوا في تحديد وقتها. فمنهم من قال يجوز دفعها من أول رمضان، ومنهم من قال يجوز دفعها قبل العيد بيوم أو يومين، وفينا. المقالة القادمة سنتعرف عليها. أقوال العلماء بالتفصيل فيما يتعلق وقت إخراج الزكاة.

أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر

اختلف العلماء في وقت إخراج زكاة هناك عدة آراء حول الفطر، منها:

القول الأول

وهو قبل العيد بيومين، وهو مذهب المالكية والحنابلة، وقال بعضهم قبل العيد بثلاثة أيام، واستدلوا بما قاله المالك في المدونة. قال: أخبرني نافع أن ابن عمر أرسل زكاة الفطر إلى الذي جمع عنده قبل العيد بيوم أو يومين، وقال ذلك.

القول الثاني

يجوز إخراج الزكاة من أول شهر رمضان، وهذا ما قاله الحنفية والشافعية: لأن سبب الزكاة هو الصيام والإفطار، فإذا وجد أحدهما جاز التعجيل. كما يجوز تعجيل زكاة المال بعد توافر النصاب قبل تمام الحول.

القول الثالث

قالوا يجوز العطاء زكاة الفطر من أول السنة، وهو مذهب بعض الحنفية وبعض الشافعية، وعللوه بقولهم إنها زكاة، فهي تشبه زكاة المال من حيث جواز إخراجها عندها. جميعاً، فقالوا: سبب وجوبه زكاة الفطر وهو الفطر بدليل إضافته، وقصده إغناء الفقراء والمساكين في وقت ومعلوم أنه لا يجوز تقديمه في الوقت المحدد.

إقرأ أيضا:علاج التوتر العصبي .. الطرق المنزلية لتخفيف التوتر والقلق

حكم مَن أخرج  زكاة الفطر أول رمضان

من أخرج؟ زكاة الفطر وفي اليوم الأول من شهر رمضان يجب عليه إخراجها مرة أخرى، لأنه دفعها في الوقت الخطأ من باب الزيادة على أمر الصيام لأنه مفطر في ذلك الوقت، ومعلوم أن ولا يفطر من رمضان إلا في آخر يوم من رمضان. ولا يجوز الدفع زكاة الفطر أما ما لم تغرب شمس آخر يوم من رمضان فيجوز إخراجها قبل الإفطار بيوم أو يومين، وإلا فإن وقت الزكاة هو بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان. لأن هذا هو الوقت الذي يبلغ فيه صيام رمضان.

حكم التوكيل في زكاة الفطر

اختلفت آراء العلماء في حكم تعيين الجمعيات الخيرية إخراج زكاة الفطر، وسبب الخلاف هو هذا زكاة الفطر ومن شعائر الإسلام أن إخراج الصاع من الطعام وقياسه باليد أمام الناس هو سنة تناقلها المسلمون منذ عهد النبي، وعرفها الناس. وفي المدن والبلدات يجتمع الناس قبل أيام من العيد لقياسها وشرائها، وتحديد مستحقيها من الفقراء من خلال التبرع النقدي للجمعيات الخيرية، وإخراجها من طقوس ظاهرية تحولت إلى صدقة خفية. وهذا هو أصل الخلاف بين العلماء. كما أن جواز الصدقة يمكن أن يؤدي إلى اختفاء هذه الشعيرة المهمة، لذا فالأجدر والحكمة أن يقوم بها المسلم بنفسه، ولا يستأجر أحداً للقيام بها. لا يستطيع أداءها بنفسه، أو إذا كان لديه ظرف يمنعه من ذلك، قال الإمام ابن قدامة: “ومع ذلك، يجوز التوكيل في إخراج الزكاة، لكن الأفضل للإنسان أن يؤديها”. نفسه.” قال علاء الدين المرداوي: “تجوز الوكالة في إخراج الزكاة، لكن يشترط أن يكون الموكل ثقة، وقال مسلم: “ويجوز للإنسان أن يوكل من يخرج الزكاة” إذا دعت الحاجة إليه، والأفضل فصله عن الشخص نفسه. من يستحق ذلك.” قبل صلاة العيد.

إقرأ أيضا:هل بابجي أفضل لعبه في العالم

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليها أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطرحيث كان لعلماء وفقهاء المسلمين ثلاثة أقوال في وقت أخرج الزكاة، وقد عرفنا حكم من أخرج الزكاة في أول رمضان، وعليه في هذه الحالة إعادة توزيعها لأنه أخرجها في الوقت الخطأ. وعرفنا حكم الإذن للجمعيات الخيرية في إخراج الزكاة.

السابق
لماذا فشلت الثورات العربية وانتصر بشار الأسد؟
التالي
خدمات VPN غير قانونية في نظر الشركات التقنية والعديد من الدول