أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر من الجنود بجراح مختلفة في حدث أمني في جنوب لبنان.
كما أظهرت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة 18 عسكريا في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، بلغ عدد الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب 5 آلاف و399 عسكريا، ارتفاعا من 5 آلاف و381 الثلاثاء.وبذلك يكون 18 عسكريا أصيبوا في الساعات الـ24 الماضية، ضمن خسائر بشرية يومية لجيش الاحتلال منذ أن بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة بدعم أمريكي.
كما تفيد المعطيات بأن بين العسكريين الجرحى ألفان و448 أصيبوا بالمعارك البرية بغزة منذ 27 أكتوبر 2023، ارتفاعا من ألفين و440 الثلاثاء.وبذلك يكون 8 عسكريين أصيبوا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مواقع إصابة العسكريين العشرة الآخرين، ولكن بياناته المتواترة تفيد بوقوع إصابات جنوبي لبنان.
وبالنسبة إلى العسكريين القتلى بلغ عددهم 800، بينهم 377 في المعارك البرية بغزة، وذلك إثر إعلان الجيش الأربعاء مقتل ضابط في معركة بشمالي القطاع.ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره بغزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا:الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده خلال المعارك في شمال قطاع غزة المحاصروبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن حرب الإبادة على غزة، وسعت قوات الاحتلال منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
إقرأ أيضا:تحقيق الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 أسرى استعاد جثثهم من غزة: كانوا سيُقتلون بغارة إسرائيلية بكل حالدوتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.