هل سنرى محرك بحث آبل ؟ أنا متحمس
يبدوا أن المنافسة في قطاع محركات البحث عالميا لن تبقى محصورة بين جوجل و مايكروسوفت “بينج” مع ياهو بل ستتوسع لتشمل عملاقا رابعا قادرا على تغيير هذا الواقع بشكل كبير للغاية.
مؤخرا أكدت الشركة الأمريكية آبل أنها تملك عناكب بحث تدعى Applebot و هي المتخصصة افتراضيا في استكشاف و أرشفة المحتوى مع فهرسته.
هذا التأكيد بالفعل مخيف لجوجل و بالنسبة لبقية المنافسين غير أن آبل تحاول ما أمكن عدم الإفصاح عن نواياها الحقيقية بشأن المشاريع المستقبلية الخاصة بها.
هل سنرى أخيرا محرك بحث آبل ؟ سؤال مثير للغاية و شخصيا لا أستبعد ذلك.
-
عناكب Applebot مخصصة لتطوير سيري و Spotlight
على صفحة الدعم الفني الخاص بها أكدت آبل أن هذه العناكب يكمن دورها في الحقيقة بجمع المعلومات عن المنتجات و العناصر التي تعرضها للمستخدمين على خدماتها سيري و Spotlight.
هذا من شأنه عرض المزيد من المعلومات و التفاصيل بخصوص الكتب الإلكترونية و الأفلام و الموسيقى مع بقية العناصر التي تعرضها هذه الخدمات للمستخدمين كما من شأن ذلك تطوير ميزة الإقتراحات و اقتراح أفضل النتائج الممكنة.
-
عناكب Applebot قادرة على الوصول إلى مواقع المحتوى و صفحات الإنترنت
ما لا يختلف عنه إثنان حاليا هو أن عناكب Applebot قادرة على استكشاف المحتوى و الوصول إلى مواقع الويب.
إقرأ أيضا:واقع وحقائق عن شركة باي بال PayPal ومستقبلها بعد 5 سنواتو يمكن لأصحاب المواقع منع هذه العناكب بإضافة سطر في ملف robots.txt أو تركها لأرشفة المحتوى الخاص بك في حالة تم استخدامها لهذا الغرض.
-
آبل يمكن أن تستعين بفريق و تقنيات Topsy لأرشفة المحتوى
خلال نهاية عام 2013 نتذكر أن أبل اشترت خدمة Topsy بسعر 200 مليون دولار دون أن تكشف نواياها الحقيقية من ذلك مكتفية فقط بالقول أنها تشتري من وقت لآخر الشركات الناشئة كما تفعل بقية منافساتها.
Topsy هي شركة تقدم تحليلات عن الشبكات الإجتماعية و لديها القدرة للوصول إلى محتويات عديدة على منصات شهيرة منها فيس بوك و تويتر مع جوجل بلس.
و باستخدام تقنيات Topsy يمكن لآبل الحصول على المزيد من البيانات لإغناء نتائج بحث محركها القادم و منها:
عرض التغريدات الجديدة و الشائعة على نتائج البحث إضافة إلى القدرة على الوصول إلى منشورات في فيس بوك و جوجل بلس و عرض نتائج بحث إجتماعية للمستخدمين.
تفعيل البحث في الوقت الفعلي و بالتالي الحصول على نتائج بحث جديدة طازجة و هو ما تحاول جوجل القيام به من خلال الشراكة مع تويتر.
عرض المحتوى النشيط على الشبكات الإجتماعية في المراتب الأولى لنتائج البحث
الوصول إلى المحتويات الإخبارية التي تقدمها المواقع من خلال الروابط التي يتم نشرها على هذه الشبكات الإجتماعية.
إقرأ أيضا:5 أسرار مشاهير يوتيوب و حقائق صنعت النجاح-
آبل بحاجة إلى بديل قوي لجوجل و تستطيع أن توفر هذا البديل
علاقة جوجل و آبل ليست على ما يرام خلال السنوات الأخيرة و من المنتظر أن تجدد الشركتين اتفاق الشراكة على مستوى استخدام جوجل كمحرك بحث افتراضي على متصفح سفاري و أجهزتها المختلفة.
لكن التقارير الصحفية تؤكد أن العملاق الأمريكي لا يفكر في التجديد و أنه يريد بديلا على طريقة فايرفوكس و إذا ما نظرنا إلى منافسي جوجل فلدينا بينج من مايكروسوفت و ياهو، الأول خصم عنيد و الثاني لا يقدم تجربة احترافية تليق بأغلبية المستخدمين.
إذن ما الحل ؟ تملك آبل كل ما يلزم لبناء محرك بحثها الخاص، لديها فريق مهندسين احترافيين و مراكز بيانات ضخمة إلى جانب السيولة المالية التي تضاهي جوجل و المنافسين من أجل تمويل عملياتها و بناء محرك بحث ينموا بسرعة كبيرة للغاية.
إقرأ أيضا:تحقيق: العبودية والأمراض النفسية وانهيار العمال في مستودعات أمازون-
أخبار جديدة عن نية آبل إطلاق محرك بحث
ذكرت صحيفة Financial Times أن شركة آبل تخطط لمهاجمة جوجل، تمامًا كما تواجه الشركة تدقيقًا شديدًا من قبل سلطات مكافحة الاحتكار ، التي تهدد أيضًا بكبح قبضة قائد البحث على الصناعة.
تشير الفاينانشيال تايمز إلى أن شركة آبل عززت بهدوء عروض البحث الخاصة بها في نظام التشغيل iOS 14، لكن محرك البحث الافتراضي لا يزال هو جوجل وهي الشركة التي تدفع لها ما بين 8 إلى 12 مليار دولار سنويًا للبقاء كمحرك افتراضي على أجهزتها.
أمام شركة آبل مهمة كبيرة إذا أرادت التنافس مع محرك البحث العالمي، حيث تحتاج إلى أرشفة الملايين من المواقع كاملة واكتساب التقنيات المتقدمة التي يقدمها جوجل للباحثين.
قصة نجاح Jooble محرك بحث الوظائف عبر الإنترنت
تعرف على محرك بحث ويكيبيديا Knowledge Engine منافس جوجل