متفرقات

كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة

كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة ويتساءل كثير من المسلمين عن هذه المسألة، فالصلاة عمود الدين، وبأدائها تصلح أعمال العبد. إنها أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، ومكانتها العظيمة في الدين الإسلامي، وبها يتقرب المسلم إلى ربه.

كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة

فإذا أظهر العبد الاهتمام والالتزام بالصلاة والوضوء في وقته والتقرب أولاً إلى الله بقلبه، فإن خضوعه لله عز وجل يتحقق بأدائها، بحيث لا تكون شعيرة يفعلها دون خشوع، فيجب أن يكون قلبه متواضعاً وحاضراً لله عز وجل.

الصلاة واجبة على المسلم البالغ الصحيح، وقد أباح الله للمريض أو للمسافر أن يجمع بين الصلاة أو يؤخرها حتى يتمكن من أدائها، بحيث لا تضيع على المسلم في كل حال لا. يمارس المرء القيام بذلك. الانقياد لله تعالى، وتنفيذ أوامره بالقلب والنفس والجسد.

ومن يشعر بذلك فهو الذي يستيقظ فجراً ليصلي، وفي أيام الشتاء الباردة يتوضأ بالماء البارد لأداء الصلاة. فذلك الإنسان هو الذي يطمئن قلبه لأنه مملوء بالإيمان، ولا يبالي بمفاتن الدنيا لأنه يسعى لنيل الأجر العظيم في الآخرة.

الصلاة في الإسلام

للصلاة أهمية كبيرة في الدين الإسلامي الحنيف، فهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام. عنه في قوله: «أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له كل عمله وإن فسد». كل أعماله.”

إقرأ أيضا:ما هو السيلوليت .. اسباب وطرق علاج السيلوليت

والصلاة أيضاً هي ما يميز المسلم عن الكافر، ولأهميتها القصوى بالنسبة للمسلم، أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصلاها وهو مشغول بالموت. ولذلك ينبغي للمسلم أن يثابر على أدائها ولا يهملها، ويقيمها مسكناً سليماً دون تفريط.

حكم تارك الصلاة

فتارك الصلاة خلاف من يرغب فيها الانقياد لله والله تعالى هو المسؤول عن تنفيذها، فيجب أن نعرف حكم تاركها حتى يتم نصحه وإرشاده، لأن الابتعاد عن الصلاة له آثار سلبية كثيرة على العبد، منها غضب الله تعالى عليه. عليه وتعرضه للكثير من المحن والابتلاء. هناك حكمان لتارك الصلاة، وهما:

الحكم الأول بشأن تارك الصلاة

ومن ترك الصلاة جحوداً وجحد وجودها أصلاً لاعتقاده أنها غير واجبة عليه فهو في هذه الحالة كافر كبير بإجماع الفقهاء. ومن أنكر الصلاة فقد أنكر ما أنكره الله. وقد كلفه تعالى وينفي وجودها ركناً كسائر أركان الإسلام كالزكاة والصيام وغيرهما، وبالتالي يكون اعتقاده… ناقصاً.

الحكم الثاني بشأن تارك الصلاة

ومن ترك الصلاة كسلاً لا جحوداً واعترافاً بوجوبها عليه، ففيه قولان، وهناك جماعة من العلماء يقولون: إنه كافر ويخرج من الإسلام، ويقولون: فهو مثل من تركها وهو يقول بأنها غير واجبة.

والطائفة الأخرى تقول: إنه لا يكفر إذا تركها تهاونا وكسلا، لأنه مع ذلك يؤمن بالله تعالى ويتحد به، وهذا كفر أصغر لأنه آثم وليس كافرا، ومع أن ما يفعله إثم عظيم لا يغتفر، إلا أن الرأي الراجح هو الرأي الأول في أهمية الصلاة في الإسلام، إذ هي كذلك. وهو ركن من أركان الإسلام وركن الدين الذي لا يصح بدون قيامه، وبدونه لا يصح الانتساب إلى دين الإسلام.

إقرأ أيضا:رتب الشرع الأحق بالإمام بين الناس فيؤمهم

في النهاية نعرف كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة الصلاة أمان وحماية من ارتكاب الفواحش والمعاصي، وهي دليل على محافظة العبد على دينه. والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ومن فضل الله تعالى على عباده أن يصلي خمسا من مصنوعات. الصلوات. وكان اليوم التالي خمسين صلاة حتى لا يثقل عليهم ما يترتب على ذلك من مشقة.

السابق
مستقبل إسرائيل: إما تل أبيب الديمقراطية أو القدس الإستبدادية
التالي
معاناتي مع شبكة Ello القاتلة للحياة و ليس للفيس بوك