تواصل الولايات المتحدة رصد الأجسام الطائرة واسقاطها ونتحدث عن أكثر من 510 حالة، وقد بدأت بقية الدول ترصد تلك الصحون الطائرة لكن اسقاطها لا ينجح دائما.
قال الطبيب النفسي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة يوري جيلر يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ترتكب “خطأ مميتًا” بإسقاطها الأجسام الطائرة المجهولة المشتبه بها، وذلك في أعقاب تقارير عديدة عن إطلاق طائرات أمريكية النار على أجسام مجهولة شوهدت تحلق فوق أمريكا الشمالية.
تم إسقاط هذه الأجسام الغريبة بعد تقارير عن بالونات تجسس صينية مزعومة طفت فوق الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأوضح جيلر أنه يجب إسقاط بالونات التجسس وأخطأت الولايات المتحدة بعدم قيامها بذلك في المرة الثانية التي عبرت فيها المجال الجوي الأمريكي.
ومع ذلك، “إلى جانب البالون لا يمكن للمرء أن يستبعد مئات الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو لأشخاص شاهدوا أطباقًا غريبة حقيقية”، كما قال جيلر.
لطالما كان جيلر صوتًا في مجتمع المهتمين بالأجسام الطائرة ويدعي أنه واجه لقاءات مع كائنات فضائية في الماضي، وقد تمت مشاركة تفاصيلها على موقعه على الويب وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا له، فإن الرأي السائد بين العديد من خبراء هذا المجال، بما في ذلك الكاتب الأمريكي والخبير Whitley Streiber، هو أن الأرض تتم زيارتها حاليًا من قبل عدد قليل من الحضارات الفضائية المختلفة، ربما في شكل نسخ متماثلة تعمل بالذكاء الإصطناعي تم تصميمها لتبدو وكأنها البشر.
إقرأ أيضا:كيف سيدمر دونالد ترامب روسيا في ولايته الثانية؟قال جيلر: “هذه الطائرات تطير بسرعات لا نستطيع الوصول إليها بتقنيتنا”، واصفًا مدى التطور الذي يجب أن تكون عليه تقنيتنا كي نكون قادرون على مجاراتهم.
كما جادل بأن الفضائيين يمكن أن يمشوا بيننا، ربما على شكل روبوتات فضائية تعمل بالذكاء الاصطناعي، صُنعت لتبدو وكأنها بشر.
وفقا لجيلر كانت هناك مشاهد في الشرق الأوسط لهذه الصحون الطائرة وعدد من الأحداث الغريبة بالمنطقة في السنوات الأخيرة.
ويقول أمثاله أن اسقاط الأجسام الطائرة وهذه الصحون الغريبة قد يؤدي إلى أحداث مأساوية، مثل مواجهة بين تلك الطائرات والقوى التي تطلق عليها النار.
وربما تكون عمليات اسقاط تلك الطائرات بمثابة اعتداء على مصالح سكان الكواكب والمجرات المأهولة ما يدفعهم في النهاية إلى غزو كوكبنا.
حتى الآن ما نعرفه أن الأجسام الطائرة المجهولة بعضها غريب التصميم وهي بدون طيار، لذا تبدو وكأنه يتحكم بها طرف معين، غير أنه لا يتم رصد التقنيات المستخدمة في التحكم عن بعد بها.
لذا من النظريات القائمة حاليا هي أن هذه الأجسام قادمة بالفعل من خارج كوكبنا، من كائنات فضائية تحاول استكشاف كوكبنا وهو ما يشبه تلك المركبات التي يرسلها الإنسان إلى المريخ وكواكب أخرى لاستكشافها ومحاولة إيجاد حياة بها واستعمارها.
ومع تزايد النشاط البشري بتلك المركبات والرحلات والسباق إلى الفضاء، سيزيد ذلك بالفعل من احتمال اكتشاف كائنات فضائية للإنسان ولهذه الأرض ويقدمون على ارسال هذه الأجسام الطائرة لاستكشافنا.
إقرأ أيضا:تنبؤات الحرب العالمية الثالثة 2025 حسب المخابرات الألمانيةربما قد لا ترد تلك الأمم بالعنف في هذه المرحلة خصوصا إذا كانت تلك المركبات طائرات بدون طيار فقط، لكن في حال ارسالهم طائرات يقودها بعضهم وتتعرض للإسقاط حينها ربما قد نواجه غزوا فضائيا مفاجئا أو في الأقل الأحوال مناوشات وتهديدات وربما نشر الرعب في العالم من خلال المزيد من الأحدث الغريبة.
وبينما يتحدث كثيرون على أن هذه مؤامرة جديدة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، لا يوافق مجتمع الأجسام الطائرة على هذه النظريات ويؤكد أنها مسألة وقت فحسب وسنتعرف على تلك الكائنات الفضائية.
إقرأ أيضا:
كل شيء عن أزمة بالونات التجسس الصينية وهجوم الأطباق الطائرة
ماذا بعد انسحاب روسيا من المحطة الفضائية الدولية؟
ماذا يعني اصطفاف الكواكب واقتران المريخ مع المشتري؟
لماذا لا نستطيع العيش في المريخ؟
هل الكائنات الفضائية موجودة؟