غزة

الكابينيت الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق النار مع لبنان

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يعتزم المصادقة في جلسة يعقدها في هذه الأثناء، مساء اليوم الثلاثاء، على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية.

وقال نتنياهو إن إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان تحقيقًا لثلاثة أهداف رئيسية. أولها “التركيز على التهديد الإيراني” الذي يعتبره التهديد الرئيسي لإسرائيل. ثانيًا، “إعادة تنشيط القوات” والتغلب على القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وأخيرًا، “فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان” و”عزل” حركة حماس.

وشدد نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم وتحدث خلاله للجمهور الإسرائيلي، على أن وقف إطلاق النار ومدته “يعتمد على ما يحدث في لبنان”، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيهاجم كلما سجل انتهاكا للاتفاق، وقال “نحن نحتفظ بحرية العمل (العسكري) بالكامل، إذا قام حزب الله بتسليح نفسه سنهاجم، وإذا بنى بنية تحتية بالقرب من الحدود سنهاجم”.

الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان:

  • حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد إسرائيل.
  • إسرائيل، بدورها، لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر.
  • تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
  • هذه الالتزامات لا تنفي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حق الدفاع الذاتي.
  • القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان ستكون الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان.
  • كل بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
  • سيتم تفكيك جميع المنشآت غير القانونية المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد المتعلقة بها.
  • سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، وستتم مصادرة أي أسلحة غير قانونية لا تتماشى مع هذه الالتزامات.
  • سيتم تشكيل لجنة مقبولة على إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
  • ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوة “يونيفيل” (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان).
  • ستنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقاً لخطة الانتشار.
  • ستقوم إسرائيل بسحب قواتها تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
  • ستدفع الولايات المتحدة لمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان من أجل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البرية.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن التسوية تشمل نشر قوة أميركية على الأرض في الجنوب اللبناني على المدى القصير لمراقبة تنفيذ الاتفاق، على أن يتم في المستقبل القريب تشكيل لجنة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق، فيما سيعمل الجيش اللبناني على تفكيك المنشآت العسكرية لحزب الله؛ ووفقا للصحيفة، فإن “إسرائيل تحتفظ بحرية الرد على أي خرق دون الحاجة إلى مصادقة على أي عمل ضد الخروقات”.

إقرأ أيضا:نتنياهو داخل المحكمة ومتظاهرون ضده خارجها: “لن ننسى ولن نغفر”
السابق
هليفي شارك باجتماع رؤساء أركان جيوش غربية في بريطانيا
التالي
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في شمال غزة