عقدت اللجنة الفرعية للتصور الأمني بالكنيست الإسرائيلي نقاشا مركزا تناول التحديات الأمنية على الحدود المصرية وهضبة الجولان المحتلة.
وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست أميت هاليفي، في بداية المناقشة: “بعد السابع من أكتوبر 2023، مسؤوليتنا هي التأكد من أن الحدود مع مصر والجولان في حالة تأهب مناسب وأن قوات الأمن مستعدة لأي سيناريو”.
وتضمن الجزء الأول من الجلسة، الذي كان مفتوحا لوسائل الإعلام العبرية، شهادات من سكان المنطقة.
وأكد إيليا بن شيمول، الحاخام الأكبر لمستوطنة كيرم هاشالوم، على التحديات الفريدة في منطقة المثلث الحدودي مع مصر وقطاع غزة، قائلا: “موقعنا، بالقرب من رفح ومصر، يتطلب قدرة أمنية فورية، فالأحداث الأخيرة تجبرنا على التشكيك في الواقع، خاصة وأن تهريب الأسلحة يتم بطائرات مسيرة ويظل خطر الأنفاق يشكل تهديدا مستمرا”.
فيما حذر مستوطن يدعى بوعز، يقيم بمستوطنة شلوميت وأصيب في أحداث السابع في أكتوبر، حذر من الأنفاق التي يتم حفرها من مصر وتتجه مباشرة إلى الحدود: “الجيش لا يعترف بذلك، لكنني أقول بوضوح هناك أنفاق، ولا يمكن للسكان الاستمرار في العمل كخط دفاع أول”.
فيما أضافت زوجة بوعز وفق لموقع news1 الإخباري الإسرائيلي: “سمعنا أصوات الحفر في منتصف الليل، مستحيل أن لا يكون هناك مئات الأنفاق في فيلادلفيا، ولا يوجد شيء بالقرب منا”.
وفي الجزء الثاني من المناقشة، الذي كان سريا، عرض ممثلو المؤسسة الأمنية – AMN، AGT، AMT وMLL – خطط التعامل مع التهديدات، مع التركيز على تصحيح النواقص التي ظهرت من شهادات السكان.
إقرأ أيضا:القناة 12 العبرية : صفقة إسرائيلية اميركية لدعم السلطة مقابل الفيتو الدائم على دولة فلسطينية