أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأحد، أنه بدءا من هذه الليلة يقاتل الجيش الإسرائيلي داخل سوريا.
وقال هاليفي مخاطبا قواته لواء “جولاني”: “اعتبارا من ليلة أمس، نحن نقاتل في أربع ساحات. حيث تخوض القوات البرية القتال في أربع ساحات، ضد الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وفي غزة وفي لبنان، والليلة الماضية أدخلنا القوات إلى الأراضي السورية أيضا”.
وأضاف: “لدينا قوات برية ممتازة تعمل بالتعاون فيما بينها، من المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية، والتي تعمل أيضا جنبا إلى جنب مع قوات جوية وبحرية واستخباراتية أخرى تابعة لجيش الدفاع، كل هذا يجعل جيشنا حتى بعد عام صعب وحتى بعد يوم صعب للغاية في عيد فرحة التوراة العام الماضي، يتقدم بقوة كبيرة للغاية ليدافع عن البلاد بطريقة جيدة”.
وتابع هاليفي: “سيكون لكم بعد دقائق قليلة دور في هذا، حيث سترتدون الزي العسكري بعد لحظة وستتلقون هذه العصا لتلقى على عواتقكم مسؤولية جمة تتمثل في القدرة على تشكيل اللحمة بينكم لأنها تعبّر عن حصانة دولة إسرائيل”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصادر أن “الجيش الإسرائيلي يسعى حاليا لإنشاء منطقة عازلة لحماية المستوطنات في الجولان” المحتل.
وادعت المصادر أن “الهدف ليس التوغل في الأراضي السورية والبقاء فيها بشكل دائم، بل استغلال الوضع لتعزيز أمن إسرائيل وحماية هضبة الجولان المحتل.
إقرأ أيضا:إعلام عبري يكشف عن اتخاذ إسرائيل قرارا “حاسما” بشأن الحرب في لبنانوأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات وحدة الكوماندوز “شلداغ” هي التي احتلت قمة جبل الشيخ السوري، اليوم.
وقال الجيش الإسرائيلي عن التطورات في سورية، إن “محور طهران-دمشق-بيروت انتهى ولم يعد موجودا، وإن وكلاء إيران ضعفاء للغاية، وهذا يغير الصورة”.
وأضاف بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم: “نحن لا نراقب من بعيد فحسب، بل نتحرّك ونتّخذ ’مبادرات’ في الأراضي السورية، لأنه كان هناك اقتراب لمسلحين من الحدود”.
إقرأ أيضا:هآرتس: كرة غزة في ملعب “الضمانة الأمريكية”.. هل “يعلم” ترامب أن إسرائيل هي التي تمنع الصفقة؟وذكر أن “سورية منطقة خارجة عن السيطرة، وهناك رجال مسلّحون لا يمكن السيطرة عليهم، ولا نعرف أي جيش يتجول في المنطقة”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ إسرائيل “تهاجم كل ما يمكن أن يهدد إسرائيل في سورية”.
وأضافت أن ذلك يشمل “أي مادة استخباراتية يمكن أن يستخدمها أعداؤنا في المستقبل، وأي مستودع عسكري، وأي نظام دفاع جوي”.